مصدر: زيلينسكي يعتزم لقاء المبعوث الأمريكي ويتكوف اليوم الخميس
أصبح القرنبيط خيارًا أساسيًا في العديد من المطابخ حول العالم، نظرًا لقيمته الغذائية العالية وانخفاض سعراته الحرارية، ويُستخدم في أطباق مثل أرز القرنبيط، والبيتزا منخفضة الكربوهيدرات، والحساء.
ورغم فوائده العديدة، إلا أن الإفراط في تناوله أو تحضيره بطرق معينة قد يؤدي إلى آثار جانبية.
أظهرت دراسة في Food Research International أن طرق الطهي المختلفة تؤثر على محتوى القرنبيط من المركبات المفيدة مثل الجلوكوزينات (Sinigrin)، والفينولات، والنشاط المضاد للأكسدة.
ويحافظ التبخير على هذه العناصر بشكل أفضل مقارنة بالغليان؛ ما يجعل طريقة الطهي ضرورية للحفاظ على فوائده وتقليل آثاره السلبية.
ويحتوي القرنبيط على نسبة عالية من الألياف وسكر الرافينوز؛ ما قد يؤدي إلى الغازات، والانتفاخ، والتشنجات، خاصة عند تناوله نيئًا أو بكميات كبيرة، أو لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي.
ويحتوي القرنبيط على مركبات قد تؤثر على امتصاص اليود وإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، وهو ما قد يشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية أو نقص اليود. الطهي يقلل من هذه المخاطر، لذا يُنصح بتبخيره أو غليه خفيفًا.
ويحتوي أيضًا على مستويات معتدلة من الأكسالات، التي قد تسهم في تكوين حصى الكلى لدى الأشخاص المعرضين لذلك.
وعلى الرغم من ندرتها، قد يعاني بعض الأفراد من حساسية تجاه القرنبيط تشمل طفحًا جلديًا، وتورم الشفاه أو اللسان، وصعوبات في التنفس في الحالات الشديدة.
والقرنبيط غني بفيتامين ك؛ ما قد يؤثر على فعالية الأدوية المضادة للتخثر. ينصح بمراجعة الطبيب قبل زيادة الكمية بشكل مفاجئ.
وتناول كميات كبيرة من القرنبيط قد يقلل امتصاص الحديد، الكالسيوم، والزنك، بسبب احتوائه على بعض المركبات المانعة للامتصاص.