مصدر: زيلينسكي يعتزم لقاء المبعوث الأمريكي ويتكوف اليوم الخميس
رغم شيوعها كمشكلة هضمية بسيطة، قد تمثل حرقة المعدة المزمنة علامة تحذيرية على الإصابة بنوع نادر وخطير من السرطان، هو سرطان المريء.
ويحذر الأطباء من تجاهل الأعراض، مؤكدين أن التأخر في التشخيص قد يقلل من فرص العلاج الفعّال.
ويُعد سرطان المريء عاشر أكثر أنواع السرطان شيوعًا على مستوى العالم، ويصيب الأنسجة المبطنة للمريء، وهو الأنبوب العضلي الذي ينقل الطعام من الحلق إلى المعدة. وينقسم إلى نوعين رئيسين:
وبحسب الجمعية الأمريكية للسرطان، فإن معظم حالات الإصابة تُكتشف في مراحل متقدمة، نظرًا لغياب الأعراض الواضحة في المراحل المبكرة، ما يجعل الكشف المبكر أكثر صعوبة.
وتشمل أبرز الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان المريء:
وتحدث حرقة المعدة عند ارتجاع حمض المعدة إلى المريء. وبينما تكون النوبات العرضية طبيعية، إلا أن استمرارها قد يشير إلى الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، الذي بدوره قد يؤدي إلى حالة تُعرف بـ مريء باريت. في هذه الحالة، تتغير بطانة المريء بشكل يزيد احتمال تطور خلايا سرطانية مع الوقت.
ويُنصح بمراجعة الطبيب في حال استمرار حرقة المعدة لأكثر من أسبوعين، أو تكرارها عدة مرات أسبوعيًا، خاصة إذا كانت مصحوبة بأعراض مقلقة مثل صعوبة البلع، سعال مزمن، فقدان الوزن، أو قيء دموي.
ويُوصى بشكل خاص الرجال فوق سن الخمسين، والمدخنين، والأشخاص الذين يعانون السمنة أو لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المريء، بإجراء فحوص طبية دورية للاطمئنان والكشف المبكر.