تُظهر أدوية إنقاص الوزن من فئة GLP-1، مثل "أوزيمبيك" و"ويغوفي"، تأثيرات متباينة على الخصوبة.
فمن جهة، يمكن أن تُحسّن الخصوبة لدى بعض النساء، خاصة المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، من خلال تعزيز حساسية الإنسولين وتنظيم الدورة الشهرية.
ومن جهة أخرى بينت أخصائية التغذية وخبيرة الصحة الإنجابية آيلا بارمر وفقا لصحيفة "نيويورك بوست"، أنها قد تؤدي إلى مشاكل في الخصوبة بسبب فقدان الوزن السريع ونقص العناصر الغذائية الأساسية.
وتشير الدراسات إلى أن فقدان الوزن بنسبة 5% فقط يمكن أن يُحسّن التوازن الهرموني ويُعيد انتظام الدورة الشهرية لدى النساء المصابات بـ PCOS، مما يزيد من فرص الحمل.
بالإضافة إلى ذلك، قد تُحسّن هذه الأدوية جودة السائل المنوي لدى الرجال الذين يعانون من السمنة.
في المقابل، يُعاني بعض المستخدمين من صعوبات في الإنجاب، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخر الإباضة لدى النساء، وانخفاض جودة السائل المنوي لدى الرجال.
ويُعزى ذلك إلى النقص الحاد في العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين، الحديد، الفولات، وفيتامين B12 نتيجة فقدان الوزن السريع، مما يؤثر سلبًا على التوازن الهرموني وصحة الجهاز التناسلي.
المتابعة الطبية: يُنصح بالتوقف عن تناول أدوية GLP-1 قبل 8-10 أسابيع من محاولة الحمل للسماح للجسم باستعادة توازنه الهرموني.
التغذية السليمة: يجب اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الأساسية مع التركيز على البروتين، الدهون الصحية، والفيتامينات والمعادن الداعمة للخصوبة.
ينصح بإجراء فحوصات دورية لمستويات العناصر الغذائية في الجسم.