"المرصد السوري": استهداف سيارة على طريق مطار حلب الدولي

logo
صحة

هذا ما قد يفعله "حبس البول" على المدى الطويل

هذا ما قد يفعله "حبس البول" على المدى الطويل
تعبيريةالمصدر: Getty
08 مايو 2025، 5:57 ص

لا بدَّ وأن الجميع مرّ بلحظة يكون فيها منهمكاً في العمل، أو يشاهد فيلماً طويلاً، أو مستغرقاً في راحة لا يريد مغادرتها، فيقرر تأجيل الذهاب إلى الحمّام، رغم أن جسده يصرخ طلباً للراحة.

لكن ما تأثير هذا التأجيل على المثانة؟، وهل يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية مثل التهابات المسالك البولية أو حصى الكلى، كما يشاع على الإنترنت؟

الاختصاصي ديفيد غينسبرغ، أستاذ طب المسالك البولية الإكلينيكي في كلية "كيك" للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا، يطمئن قائلاً: لا ضرر كبيرا على الأرجح.

أخبار ذات علاقة

8a8a4f59-4a06-4eca-842d-12c3831ceb8e

تحذير طبي.. حبس البول يؤدي إلى هذه الأضرار

ويشرح: "لم تُجرَ دراسات تُحبس فيها مجموعة من الناس وتُمنع عن التبول لفترات طويلة، ثم تُقارن حالتهم مع آخرين يتبعون نمط تبول طبيعي. لا يوجد دليل علمي قاطع، وغالباً إن كنت تحبس بولك لفترة مؤقتة بسبب ظرف ما، فلن يحدث شيء خطير".

لكن ماذا عن التأثير طويل الأمد؟
يشير غينسبرغ إلى أن المثانة عضلة، ومع تكرار حبس البول يمكن أن تتمدد وتضعف قدرتها على الانقباض بشكل صحيح، تماماً مثل "بنطال رياضي قديم فقد مرونته". وهذه الحالة قد تؤدي لاحقاً إلى صعوبة في تفريغ المثانة تماماً، ما قد يزيد احتمالية الإصابة بالعدوى.

أخبار ذات علاقة

1fe2b53f-bb2b-4f76-96d3-e73407e520a2

دراسة: اختبار البول للتنبؤ بسرطان المثانة قبل سنوات من الإصابة

ويضيف: "القلق الحقيقي هو إذا أصبحت المثانة غير قادرة على التفريغ الكامل، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم البول وتهيئة بيئة مناسبة للعدوى". ومع ذلك، يُطمئن أن معظم الأشخاص الذين لا يفرغون مثانتهم بالكامل لا يُعانون من التهابات متكررة.

وفي حالات خاصة، مثل مرضى إصابات الحبل الشوكي أو التصلب المتعدد، قد يشكّل حبس البول خطراً فعلياً على وظائف الكلى.

وفي المحصلة يشير الخبراء إلى أنه لا داعي للذعر إن أخّرت ذهابك للحمّام أحياناً، لكن بشرط أن لا تجعل الأمر عادة يومية. فالمثانة تحتاج تمريناً سليماً لتبقى قوية، لا إهمالاً مزمناً.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC