يلوم العديد من النساء السكر على مشاكل مثل: زيادة الوزن، وتقلب المزاج، والانتفاخ، واضطرابات الغدة الدرقية. وغالبًا ما يبدو قطع الحلويات خطوة أولى صحيحة، لكن رغم ذلك، يشعر البعض بأن الطاقة منخفضة، والدورة الشهرية غير منتظمة، والقلق مستمر.
وكشفت إحدى المدربات أن المشكلة الحقيقية ليست السكر وحده، بل بعض الأطعمة اليومية التي يُسوّق لها على أنها "صحية" أو "نظيفة"، لكنها تؤثر سلبًا في توازن الهرمونات.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، هذه أبرز الأطعمة التي قد تؤثر في صحة النساء:
تحتوي غالبًا على مُحليات صناعية، مثل: السكرالوز أو الأسبارتام؛ ما قد يرفع الكورتيزول، ويبطئ الهضم، ويزيد الانتفاخ، خصوصًا لدى النساء المتعرضات للإجهاد والتحولات الهرمونية.
تحتوي الصويا على مركبات تشبه هرمون الإستروجين، وتناولها بكثرة قد يفاقم هيمنة الإستروجين، مسبّبًا دورة شهرية أثقل، وألمًا بالثدي، وتقلبات مزاجية قبل الدورة.
مثل عباد الشمس وفول الصويا وزيت الذرة، غنية بأوميغا 6؛ ما يزيد الالتهاب ويؤثر في تحويل هرمون الغدة الدرقية، مسبّبًا تساقط الشعر، وانخفاض الطاقة، وزيادة الوزن.
إزالة الدهون تقلل الفيتامينات A وD وK الضرورية لصحة الهرمونات والدورة الشهرية؛ ما قد يؤدي إلى انخفاض الطاقة وعدم انتظام الدورة.
تناولها قبل الطعام يرفع الكورتيزول؛ ما يزيد العصبية والقلق ويؤثر في الدورة والنوم، في حين يساعد تناول الطعام أولًا على تخفيف هذا التأثير.
باختصار، إصلاح الهرمونات لا يقتصر على خفض السكر فقط، بل يتطلب وعيًا بالأطعمة اليومية وتوازنًا غذائيًّا لدعم الصحة الهرمونية والطاقة اليومية.