يُعدّ الصلع الوراثي لدى الرجال والنساء مصدر قلق للكثيرين، ويُعرف أيضًا باسم الثعلبة، ويمكن أن يحدث هذا النوع من تساقط الشعر في أي عمر، وقد يتأثر بعوامل وراثية، أو تغيرات هرمونية، أو عادات نمط الحياة، أو حالات صحية كامنة.
ورغم إمكانية علاجه في بعض الحالات، فإنه غالبًا ما يكون مؤشرًا مهمًا على الصحة العامة.
في مقابلة مع إتش تي لايف ستايل، قالت الدكتورة أمروثا هوسالي كارجول، استشارية ورئيسة أطباء الجلد في مركز فروديي للجلد "في حين أن الأبحاث الطبية قد حددت أسبابًا متعددة وعلاجات فعالة لتساقط الشعر، إلا أن العديد من الخرافات والمفاهيم الخاطئة لا تزال تنتشر".
فيما يلي بعض الأساطير حول الثعلبة
الحقيقة: في حين أن الصلع الذكوري معروف على نطاق واسع، فإن النساء معرضات بالقدر نفسه لتساقط الشعر بسبب التقلبات الهرمونية واضطرابات الغدة الدرقية ونقص التغذية.
وقد يظهر تساقط الشعر لدى النساء على شكل ترقق منتشر بدلاً من بقع صلعاء، مما يجعله أقل وضوحًا ولكنه مثير للقلق بالقدر ذاته.
حقيقة: يُحدد سُمك الشعر ومعدل نموه بالجينات وصحة بصيلاته، وليس بقص جذع الشعرة.
قد تُعطي الحلاقة انطباعًا بنمو أكثر كثافة في البداية لأن الشعر الجديد ذو حافة غير حادة، لكنها لا تُغير كثافة أو عدد بصيلات الشعر.
حقيقة: مع أن التوتر قد يُسبب تساقطًا مؤقتًا للشعر، وخاصةً تساقط الشعر الكربي، إلا أن معظم أنواع الثعلبة ناتجة عن مزيج من العوامل الوراثية، والاختلالات الهرمونية، والاستجابات المناعية الذاتية، ونقص التغذية.
وقد يؤدي تجاهل هذه العوامل إلى تفاقم تساقط الشعر مع مرور الوقت.
حقيقة: العديد من أشكال الثعلبة قابلة للشفاء إذا شُخِّصت مبكرًا.
العلاجات الطبية، والعلاج الغذائي، والمحاليل الموضعية، والخيارات المتقدمة مثل علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) أو العلاج بالليزر، كلها عوامل تُحفِّز نمو الشعر بنجاح لدى العديد من المرضى.