قد تبدو الخطوات بسيطة، لكنها يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من الخرف، أحد أكثر الأمراض المخيفة التي تؤثر على ملايين الأسر حول العالم.
وذلك من حل الألغاز اليومية إلى البستنة تحت أشعة الشمس، أو ممارسة الرياضة بانتظام، حيث يمكن لهذه العادات البسيطة أن تقلل من خطر الإصابة بهذا المرض.
وتشير الدراسات إلى أن حوالي 45% من حالات الخرف يمكن الوقاية منها أو تأخير ظهورها لسنوات، ما يمنح الناس فرصة للتمتع بحياة أطول وأكثر صحة، وفقًا لـ"الديلي ميل".
ممارسة التمارين بانتظام تقلل خطر الخرف بنسبة تصل إلى 35%، سواء كانت السباحة، أم ركوب الدراجة، أم حتى البستنة والأعمال المنزلية.
النشاط البدني يحسن تدفق الدم، ويخفض الالتهابات، ويعزز مرونة الدماغ.
ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول يزيد من خطر الإصابة بالخرف ويضر الأوعية الدموية الدقيقة التي تغذي الدماغ.
قياس الضغط في المنزل بانتظام واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يقلل المخاطر بشكل كبير.
الوزن الزائد وارتفاع السكر مرتبطان بزيادة احتمالية الإصابة بالخرف.
فقدان حتى كيلوغرامين من الوزن أو التحكم في مرض السكري من النوع الثاني يمكن أن يحمي الدماغ ويقلل من الضرر على المدى الطويل.
فحص العين الدوري وعلاج إعتام عدسة العين يقللان من خطر التدهور المعرفي.
كما أن نظافة الفم الجيدة، مثل تنظيف الأسنان بالخيط مرتين يوميًا، تحمي الدماغ من الالتهابات المرتبطة بالخرف.
الألعاب الذهنية، أو القراءة، أو حل الألغاز، أو تعلم لغة أو آلة موسيقية جديدة، كلها تساعد على تحفيز الدماغ وتأخير ظهور الخرف.
تناول الكحول بكميات كبيرة يزيد من فقدان المادة الرمادية في الدماغ، بينما الإقلاع عن التدخين يحمي صحة القلب والأوعية الدموية وبالتالي الدماغ.
التواصل مع الأصدقاء يوميًا، حتى بالمحادثات الهاتفية، يحفز الدماغ ويقلل التدهور المعرفي.
وعلاج الاكتئاب في منتصف العمر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 25%.
باختصار، دمج هذه العادات البسيطة في روتينك اليومي يمكن أن يكون الدرع الأقوى ضد الخرف، ويحافظ على ذكائك واستقلاليتك لسنوات أطول.