المفوضية الأوروبية: نشهد تقدما حقيقيا بفضل التنسيق بين أوكرانيا وأوروبا والولايات المتحدة
يشعر كثير من الناس برعب غريزي من الثعابين، حتى غير السامة منها، رغم أن معظمها لا يشكل خطراً حقيقياً على الإنسان.
وتشير دراسات إلى أن أغلب اللدغات التي تحدث في المناطق الريفية، مثل سريلانكا، تأتي من أنواع غير سامة، لكن الذعر والمعتقدات الخاطئة يجعلها تُعامل وكأنها قاتلة.
وتسبب لدغات الثعابين غير السامة عادة تورماً أو ألماً بسيطاً في موضع العضة، لكنها نادراً ما تؤدي إلى مضاعفات خطيرة. ومع ذلك، فإن الخطر الحقيقي يكمن في ردة الفعل الخاطئة، مثل اللجوء إلى العلاجات التقليدية أو ربط الأطراف بعنف؛ ما قد يزيد من سوء الحالة.
ويُحذر الأطباء من تجاهل هذه اللدغات تماماً، إذ قد تحتوي أفواه الثعابين على بكتيريا تسبب التهابات إن لم يُنظف الجرح جيداً بالماء والصابون، مع مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة المصاب.
وتُظهر الدراسات أن الأطفال أكثر عرضة لهذه اللدغات، خاصة أثناء اللعب في المناطق الزراعية أو المشي حفاة القدمين، بينما يؤدي الخوف والهلع إلى آثار نفسية طويلة الأمد لديهم. لذا يشدد الخبراء على أهمية التوعية والتعليم المجتمعي للتمييز بين الثعابين السامة وغير السامة.
ويؤكد المختصون أن أغلب الثعابين، مثل ثعبان الفئران والكرمة والبرونزباك، خجولة وتساعد على السيطرة على الآفات. لذا فإن الهدوء، والتنظيف السريع، وطلب المساعدة الطبية هي مفاتيح التعامل الصحيح مع اللدغات.
