ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
قد تبدو بعض الصفات الشخصية الإيجابية، مثل العمل الجاد أو التعامل الهادئ مع الأزمات، علامات جيدة تشي بتوازن داخلي، لكنها قد تكون أحيانا مؤشرات على وجود القلق.
وبحسب الخبراء، فمن المهم إدراك أن القلق ليس بالضرورة أمراً سيئاً، ولكنه قد يصبح مشكلة إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح.
وفقا للدكتور إرنستو ليرا دي لا روزا، عالم النفس ومستشار مؤسسة أبحاث الاكتئاب، فإن "بعض الناس قد يعتمدون على هذه الصفات لتجنب مواجهة مشاعر القلق، لكن قد يؤدي عدم التعامل مع التوتر إلى مشكلات صحية وإستراتيجيات مواجهة غير صحية، لذا من المهم أن نكون واعين لهذه الإشارات".
بينما قد يكون الهدوء في الأزمات مهارة مفيدة، إلا أن الأشخاص المعتادين على التوتر قد لا يدركون متى يصلون إلى مرحلة الانهيار، كما أوضحت أميليا كيلي، خبيرة العلاج النفسي والمختصة بالصدمات.
الحرص على تقديم عمل مثالي قد يكون دفاعا ضد القلق من الفشل أو عدم "الجدارة"، لكن الدكتور ليرا دي لا روزا ينصح بالتركيز على التقدم بدلاً من الكمال، وتقبل الأخطاء كفرص للتعلم.
قد يلجأ البعض إلى العمل المفرط لتجنب مشاعر "عدم الكفاءة"، لكن الخبراء ينصحون بتخصيص وقت للراحة والهوايات للحفاظ على الصحة النفسية.
الرغبة في البقاء على رأس كل شيء قد تكون علامة على الخوف من فقدان السيطرة. وتوصي "كيلي"، خبيرة العلاج النفسي، بتفويض المهام وتحديد الأولويات لتخفيف التوتر.
الخوف من إغضاب الآخرين قد يدفع البعض للموافقة على كل شيء. وهنا ينصح الخبراء بوضع حدود صحية وقول "لا" عند الضرورة.
التعاطف مهم، لكنه إذا زاد عن الحد قد يؤدي إلى مشكلات صحية وقلق اجتماعي. ينصح الخبراء بممارسة التأمل ووضع حدود صحية.
الأشخاص الذين يشعرون بأن عليهم تحمل كل المسؤوليات قد يعانون قلقا مفرطا. والحل كما يصفه خبراء علم النفس هو الثقة بالآخرين وتقبل أنه لا يمكن السيطرة على كل شيء.