الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
تورم اليدين، المعروف طبيًّا بـ"الوذمة"، يحدث نتيجة تراكم السوائل في الأنسجة، ويمكن أن يشمل القدمين والكاحلين والذراعين.
ورغم أن السبب قد يكون واضحًا في بعض الحالات، مثل: الإصابات، فإن التورم أحيانًا يشير إلى مشكلات صحية كامنة تتطلب متابعة طبية.
وتشمل الأسباب الشائعة العوامل البيئية، والعادات الغذائية، وممارسة الرياضة، والحمل، وبعض الأمراض المزمنة.
فالحرارة المرتفعة قد تسبب توسع الأوعية الدموية وتراكم السوائل، بينما الإفراط في الملح يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، ويمكن التقليل منه عبر تقليل الصوديوم أو استخدام مدرات البول تحت إشراف طبي.
وممارسة الرياضة تزيد تدفق الدم للعضلات وتقلل الدورة الدموية للأطراف؛ ما يؤدي أحيانًا إلى وذمة مؤقتة. أما خلال الحمل، فيحدث تورم نتيجة التغيرات الهرمونية واحتباس السوائل، وقد يكون علامة على تسمم الحمل في الحالات الشديدة.
وتشمل الأسباب الطبية الأخرى الوذمة الليمفاوية الناتجة عن خلل في الجهاز اللمفاوي، والتهاب المفاصل الروماتويدي أو الصدفي الذي يسبب تورمًا وألمًا في المفاصل، والوذمة الوعائية الناتجة عن ردود فعل تحسسية.
غالبًا ما يكون تورم اليد خفيفًا ويزول بتعديلات بسيطة، مثل: رفع اليدين، والبقاء رطبًا، وممارسة تمارين لطيفة، أو تقليل الملح في الطعام.
ولكن إذا استمر التورم أو صاحبته أعراض، مثل: الألم، والاحمرار، والخدر أو أي علامات غير معتادة، ينبغي مراجعة أخصائي الرعاية الصحية لتشخيص السبب وتقديم العلاج المناسب، بما يحافظ على وظيفة اليد وراحتها.