الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
يشكو كثيرون من الشعور بالتعب والإرهاق عند الاستيقاظ، حتى بعد نوم ليلة كاملة، ويعود السبب غالبًا إلى عوامل صحية أو نمط حياة يؤثر في جودة النوم وتجدد الطاقة.
ومن أبرز أسباب التعب الصباحي سوء نوعية النوم، حيث يقلل الاستيقاظ القصير أثناء الليل أو اضطرابات مثل توقف التنفس أثناء النوم والأرق المزمن من فاعلية النوم العميق الضروري لتجديد النشاط العقلي والجسدي.
كما يؤثر اختلال الإيقاع اليومي في مستوى الطاقة، فالتغيرات في مواعيد النوم أو السفر بين المناطق الزمنية والعمل في نوبات متغيرة قد تخرب الساعة البيولوجية، ما يسبب الإرهاق رغم النوم الكافي.
تلعب عادات نمط الحياة دورًا أيضًا، مثل استخدام الهواتف قبل النوم، تناول الكافيين أو وجبات ثقيلة في المساء، بينما تساعد التمارين المعتدلة على تحسين جودة النوم.
وقد تكون هناك مشكلات صحية كامنة، مثل فقر الدم، قصور الغدة الدرقية، القلق، الاكتئاب، أو متلازمة التعب المزمن، التي تسبب إرهاقًا مستمرًا لا يزول بالنوم وحده.
أيضًا، يمكن أن يؤثر تناول بعض الأدوية والمنشطات مثل مضادات الاكتئاب وحاصرات بيتا، إضافة إلى الكافيين والنيكوتين، في النوم التصالحي ويقلل استرخاء الجسم.
ويسهم الإجهاد العقلي والتوتر في الحفاظ على الجسم في حالة شبه تأهب؛ ما يقلل فاعلية النوم العميق.
وللتغلب على التعب الصباحي، يُنصح بالالتزام بجداول نوم ثابتة حتى في عطلات الأسبوع، تحسين بيئة النوم وتقليل استخدام الشاشات قبل النوم، ممارسة الرياضة بانتظام، وإدارة التوتر بوعي.
وفي حال استمرار التعب أو ظهور أعراض لمشكلات صحية، يُفضل استشارة طبيب مختص.