المستشار الألماني: سنزيد الضغط عبر العقوبات إذا واصلت روسيا المماطلة بشأن وقف إطلاق النار
مع ارتفاع درجات الحرارة، يصبح البطيخ من أبرز الفواكه الصيفية المفضّلة، لكن هل يمكن أن يتحوّل إلى مصدر قلق إذا أُفرط في تناوله؟
وفقًا لما توضّحه آنا لوزون، اختصاصية في التغذية والحمية، فإن البطيخ فاكهة مثالية لترطيب الجسم، لكن بعض الأسئلة المتكررة تستحق إجابة علمية وهادئة "دون تهويل ولا خرافات".
تشرح لوزون في تقرير لموقع هافينغتون بوست، أن البطيخ يحتوي على ما يقارب 90٪ من الماء، ويتميّز بمحتواه من فيتامين C، حمض الفوليك، البوتاسيوم، ومضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين (خاصة في الأنواع ذات اللب البرتقالي). وتُطمئن بأن طعمه الحلو لا يعني أنه غني بالسكر، بل يرجع إلى انخفاض الحموضة وارتفاع نسبة الماء فيه.
أما عن الإحساس بالانتفاخ بعد تناوله، فتوضح: "ليس البطيخ هو السبب بحد ذاته، لكن تناوله بكميات كبيرة، أو بارداً جداً، أو بسرعة، قد يؤدي إلى انزعاج لدى بعض الأشخاص، خاصة من يعانون من الهضم البطيء أو القولون العصبي".
وتنصح بتناوله في درجة حرارة الغرفة، وتجنّب خلطه مع وجبات دسمة، مع مراقبة استجابة الجسم.
وعن تناوله ليلاً، تؤكّد أنه لا يوجد دليل علمي يمنع ذلك، بل تعتبره مناسباً للعشاء ما لم يُسبب غازات أو يعكّر النوم. وفي حال تناول كمية زائدة، تطمئن لوزون: "الأمر لا يدعو للقلق. قطعة إضافية لن تُفسد نظامك الغذائي، ما دام نمط الأكل العام متوازناً".
وتختم لوزون بنصيحة مفادها أن "الاستمتاع بالطعام دون خوف أو شعور بالذنب.. هو أيضاً جزء من الصحة".