تُعتبر البابايا من الأطعمة الفائقة بفضل فوائدها الصحية العديدة وقيمتها الغذائية الغنية؛ إذ تحتوي على مضادات الأكسدة، والألياف، والفيتامينات. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناولها قد يسبب بعض الآثار الجانبية غير المتوقعة.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، فيما يلي خمسة آثار جانبية محتملة للإفراط في تناول البابايا:
البابايا غنية بالألياف وإنزيم الباباين الذي يعزز الهضم، لكن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى اضطرابات معدية، مثل الانتفاخ أو الإسهال، والكميات الزائدة من الألياف قد تثقل على الجهاز الهضمي، خصوصاً إذا لم يكن معتاداً عليها.
قد يعاني بعض الأفراد من حساسية تجاه إنزيم الباباين الموجود في البابايا، وتظهر الأعراض في شكل حكة، أو تورم، أو صعوبة في التنفس. والأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه اللاتكس أكثر عرضة لهذه التفاعلات بسبب المركبات المشتركة بين البابايا واللاتكس.
بينما تُساعد البابايا على تنظيم مستويات السكر في الدم، فإن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى انخفاض مفرط في مستوى السكر؛ ما يسبب حالة نقص السكر في الدم، خاصة لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية خفض السكر.
تحتوي البابايا غير الناضجة على مادة اللاتكس التي قد تُحفّز تقلصات الرحم؛ ما يرفع خطر حدوث مضاعفات في أثناء الحمل، بما في ذلك الإجهاض في الحالات الشديدة، وفي حين أن البابايا الناضجة آمنة باعتدال، يُنصح الحوامل بتجنب الإفراط في تناولها.
قد تتفاعل البابايا مع بعض الأدوية، مثل مخففات الدم وأدوية تنظيم السكر؛ ما يؤدي إلى زيادة خطر النزيف أو انخفاض السكر إلى مستويات خطيرة، وينصح باستشارة الطبيب عند تناول البابايا بكثرة بالتزامن مع هذه الأدوية.