للتغلب على حرارة الصيف، يغطس الكثيرون في المسابح أو يتوجهون إلى الشواطئ ليستريحوا في مياهها الباردة، إذ يخفف الماء البارد من حرارة الشمس ويمنحك شعورًا بالاسترخاء والبرودة.
وقد يؤدي التعرض لمياه المسابح المليئة بالكلور أو المياه المالحة إلى تلف الشعر وتضرره بشدة.
من جانبه، شارك الدكتور BL Jangid، طبيب الأمراض الجلدية، خطوات تفصيلية للاحتياطات التي يجب أخذها في مقابلة مع HT Lifestyle.
هذا شرط أساسي يجب اتباعه في أثناء السباحة، فقبعة السباحة ستساعدك على حماية شعرك.
إن وضع كمية وفيرة من الزيت مثل زيت جوز الهند أو زيت الشعر الخفيف قبل النزول إلى حمام السباحة سيعمل كحاجز، ولن يسمح للكلور أو الملح بالاستقرار على شعرك أو فروة رأسك.
انقعي شعركِ جيدًا بماء الصنبور أو ماء عذب قبل السباحة، لأن الشعر مساميّ، لذا فإن ترطيبه بالماء العادي سيقلل من امتصاص مياه المسبح المكلورة أو المياه المالحة.
وبعد السباحة، احرصي على الاستحمام وغسل شعركِ بالشامبو فورًا.
هذه هي الطريقة الأكثر فاعلية للمساعدة على تقليل أو منع تراكم الملح أو الكلور.
إذا كنتِ تسبحين بانتظام، يجب عليكِ استخدام شامبو مُنقّي أو شامبو مُعادل للكلور لإزالة تراكمات الكلور والملح والمعادن الأخرى.
احرصي على عدم الإفراط في استخدامه. كذلك، لا تتركي شعركِ يجفّ في الماء المالح أو المُكلور دون غسله، إذ يزيد ذلك احتمالية تقصفه وخشونته.
وينطبق الأمر نفسه على البلسم. يضمن غسل الشعر بالشامبو ثم ترطيبه بعمق بقاءه ناعمًا ولامعًا. يمكنكِ استخدام بلسم غني بالبروتين.
لا تُلحق الشمس الضرر بالبشرة فحسب، بل تُسهم أيضًا في زيادة تأثير الكلور السلبي في الشعر.
لذلك، يُنصح بارتداء قبعة أو وشاح لحماية شعرك من الأشعة فوق البنفسجية إذا كنتِ تقضين وقتًا طويلًا تحت أشعة الشمس.
كما يُنصح بتجنب استخدام مجففات الشعر ومكواة الشعر وغيرها من الأدوات التي قد تُفاقم تلف الشعر قدر الإمكان.