يُعد الشاي الأخضر من المشروبات الأكثر شعبية بين عشاق الصحة والعافية، لما يحتويه من مضادات أكسدة قوية، تساعد على تهدئة الجسم والعقل، وتقليل التوتر، ودعم صحة البشرة، وتأخير علامات الشيخوخة.
وتشير الدكتورة شاليني أرفيند، أخصائية التغذية، إلى أن الشاي الأخضر يحتوي على مركبات الكاتيكين (Catechins) مثل EGCG، التي تدعم وظائف الكبد والكلى والرئتين في إزالة السموم من الجسم، وتحسن عملية الأيض بفضل محتواه الخفيف من الكافيين.
حماية الكبد: مركب EGCG يقلل الإجهاد التأكسدي، ويحمي الكبد من الالتهابات، وتراكم الدهون، والتليف.
العناية بالبشرة: مضادات الأكسدة تحمي الحمض النووي من الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، وقد تقلل خطر الإصابة بسرطان الجلد، وتحسّن نوعية البشرة.
تحسين عملية الأيض: الكافيين الطبيعي يعزز حرق الطاقة، ويدعم التحكم في مستويات السكر في الدم.
تناول الشاي الأخضر في أوقات غير مناسبة قد يسبب:
حموضة المعدة، انتفاخ، آلام في البطن
أرق، صداع، توتر
وتشير هذه الأعراض إلى ضرورة تعديل التوقيت أو تقليل الكمية.
على معدة فارغة: يزيد امتصاص مركبات EGCG، ويحقق أقصى استفادة من خصائصه المضادة للأكسدة.
بين الوجبات أو قبلها: أفضل من تناوله مع وجبات ثقيلة، حيث قد يقلل البروتين والمعادن من فاعلية الشاي.
أظهرت دراسة أن شرب الشاي الأخضر، مساءً، يمكن أن يقلل ارتفاع سكر الدم بعد الوجبات مقارنة بالعلاج الوهمي، ما يبرز أهمية التوقيت.