يُعد ارتفاع الكوليسترول من أبرز العوامل المسببة لأمراض القلب والسكتات الدماغية، إذ يؤدي تراكم الكوليسترول الضار (LDL) في الدم إلى ترسبات تُضيّق الشرايين وتعيق تدفق الدم.
وبالرغم من أن الأدوية قد تُسهم في السيطرة عليه، فإن تبني عادات يومية صحية يمكن أن يحقق نتائج فعّالة على المدى الطويل.
وبحسب ما أورده "موقع تايمز أوف إنديا"، يوصي خبراء التغذية باتباع أربع خطوات أساسية للحفاظ على مستويات الكوليسترول ضمن المعدلات الطبيعية:
تجنب الدهون المتحولة
توجد هذه الدهون الضارّة في الأطعمة المصنعة والمقلية والمعجنات، إضافةً إلى بعض أنواع الفشار الجاهز والبيتزا والكريمر غير الألباني. استهلاكها يرفع مستويات الكوليسترول الضار ويخفض الكوليسترول الجيد (HDL)؛ ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
الإكثار من الدهون الأحادية غير المشبعة
تتوافر هذه الدهون الصحية في الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات مثل اللوز والكاجو. وقد أظهرت دراسة أُجريت العام 2022 أن تناول ثمرة أفوكادو يوميًا لمدة ستة أشهر أسهم في خفض الكوليسترول الكلي بمقدار 2.9 ملغم/ديسيلتر، وخفض الكوليسترول الضار بمقدار 2.5 ملغم/ديسيلتر.
ممارسة الرياضة بانتظام
يساعد النشاط البدني على رفع مستويات الكوليسترول الجيد وخفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية. ويُنصح بممارسة 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أو 75 دقيقة من النشاط المكثف أسبوعيًا، مثل المشي السريع، السباحة، ركوب الدراجات، أو تمارين HIIT.
تؤثر زيادة الوزن سلبًا على مستويات الكوليسترول، لكن فقدان 5–10% من وزن الجسم يمكن أن يُحدث فرقًا ملحوظًا في خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، شرط الالتزام بنظام غذائي متوازن ونشاط بدني مستمر.
ويؤكد خبراء الصحة أن هذه الخطوات لا تساعد فقط في ضبط الكوليسترول، بل تساهم أيضًا في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.