رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
في وقت يشهد العالم ارتفاعا في حالات وفاة الشباب، سلطت دراسات حديثة الضوء على أن طول العمر لا يعتمد على الحظ، بل على خيارات يومية تؤثر بشكل مباشر في الصحة البدنية والعقلية.
فوفقا لدراسة نشرت في مجلة "ذا لانسيت"، فإن معدلات الوفاة بين الشباب باتت مقلقة، في حين أظهرت دراسة أخرى في JAMA Cardiology زيادة حالات قصور القلب في الفئة العمرية نفسها، مؤكدين أن الموت المبكر غالبا نتاج مجموعة عوامل مترابطة.
وأكد جراح الأعصاب الدكتور ريتشارد فينا من ميشيغان أن "طول العمر ليس حظا، بل هو خيار يومي".
وأضاف أن الحياة الطويلة والصحية تعتمد على تغييرات مستمرة في نمط الحياة، من شأنها تعزيز المرونة الصحية أو زيادة مخاطر الإصابة مع مرور الوقت.
النوم ضروري لتعافي الجسم، ويحذر الدكتور فينا من أن الليالي القصيرة تسبب تلفا طويل الأمد في الدماغ والقلب.
حتى ساعة إضافية من تصفح الإنترنت أو العمل المتأخر قد تترك أثرا سلبيا في الصحة وتزيد خطر الموت المبكر.
الخمول المستمر يزيد من مخاطر أمراض نمط الحياة مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض السكري من النوع الثاني، ويؤثر في وظائف أعضاء الجسم من الهضم إلى تنظيم سكر الدم.
الارتفاعات المستمرة في سكر الدم تسرّع شيخوخة الخلايا، بحسب فينا، وتشير دراسة في مجلة علم الأعصاب إلى أنه حتى المحليات الصناعية قد تسرّع شيخوخة الدماغ بما يصل إلى 1.6 سنة.
التوتر والاكتئاب يؤثران في جهاز المناعة ويرفعان مستويات الالتهاب، ما ينعكس سلبا على الصحة الجسدية وطول العمر، بحسب جراح الأعصاب.
الأشخاص المحيطون بك يمكن أن يؤثروا في طول حياتك، فالعلاقات المسببة للضغط النفسي تؤثر في كيمياء الدماغ والصحة البدنية بشكل مباشر.