كشفت دراسة ألمانية حديثة عن علاقة وثيقة بين تركيب عضلات الظهر وخطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة.
واستندت الدراسة إلى بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لنحو 27,500 شخص وتحليلها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ووجد الباحثون من جامعة ميونيخ التقنية وفقًا لموقع "ميديكال إكسبريس"، أن ارتفاع نسبة الدهون في عضلات الظهر، مقابل انخفاض الكتلة العضلية، مرتبط بزيادة احتمال الإصابة بآلام مزمنة.
وأكدت النتائج أن النشاط البدني المعتدل والمنتظم قد يقلل هذا الخطر بحسب ما أوصت منظمة الصحة العالمية، بينما يزيده الخمول أو التمرين المفرط.
وأشارت الدراسة إلى أهمية مراعاة تركيب العضلات عند التشخيص، إلى جانب نمط الحياة والعوامل النفسية؛ ما قد يساعد على تطوير علاجات وقائية مخصصة لآلام الظهر المزمنة.