انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
أعلن الاتحاد الدولي للسكري عن اعتماد النوع الخامس من داء السكري كتصنيف مستقل، في خطوة تُبرز تعدد أشكال هذا المرض المزمن وتنوع أسبابه وطرق التعامل معه. فرغم شيوع الأنواع الثلاثة المعروفة، تؤكد الدراسات وجود أكثر من 12 نوعًا مختلفًا، تختلف في نشأتها واستجابتها للعلاج.
ينتج عن مهاجمة جهاز المناعة لخلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، ويُصيب الأطفال والبالغين على حد سواء. لا يرتبط بنمط الحياة، ويتطلب علاجًا دائمًا بالأنسولين، إما عبر الحقن وإما المضخات.
وفي بعض الحالات النادرة، يمكن اللجوء لزراعة خلايا من متبرعين أو استخدام خلايا جذعية، لكن هذه الطرق لا تزال محدودة بسبب الحاجة إلى مثبطات مناعة قوية.
يرتبط غالبًا بالسمنة والعوامل الوراثية، ويُعد الشكل الأكثر شيوعًا من السكري. يصيب أيضًا ذوي الأوزان الطبيعية، خاصةً في بعض المجموعات العرقية، مثل: جنوب آسيا وأفريقيا.
ويُعالج بالأدوية، مثل: الميتفورمين، وباعتماد أنماط حياة صحية. وقد أثبتت الحميات منخفضة السعرات فاعليتها في عكس المرض لدى بعض المرضى.
يظهر عادة في الثلث الثاني من الحمل بسبب تغيرات هرمونية تُضعف استجابة الجسم للأنسولين. وترتفع احتمالات الإصابة به لدى النساء الأكبر سنًّا أو ممن لديهن تاريخ عائلي مع المرض. يُعالج من خلال النظام الغذائي والرياضة، أو بالأدوية عند الحاجة.
بعض أشكال السكري النادرة تنشأ نتيجة طفرات جينية أو تدخلات طبية، ومنها:
جاء إدراج هذا النوع حديثًا، وهو يرتبط بسوء التغذية في مراحل الطفولة، ما يُؤثر في نمو البنكرياس ويُقلل قدرته على إنتاج الأنسولين. يُقدر عدد المصابين به بنحو 20 إلى 25 مليون شخص حول العالم، معظمهم في الدول النامية. على عكس النوع الأول، لا يرتبط هذا النوع بخلل مناعي بل بسوء تغذية مبكر أدى إلى قلة مخزون الخلايا المنتجة للأنسولين.
يسلط التصنيف الجديد الضوء على أن السكري ليس مرضًا واحدًا بل مجموعة اضطرابات تحتاج إلى استراتيجيات علاجية مختلفة. ويُعتبر إدراج النوع الخامس خطوة مهمة نحو تعزيز الرعاية الصحية العالمية، ولا سيما في المجتمعات التي تعاني ضعف التغذية.
ومع تطور البحث العلمي، يتغير فهمنا للسكري؛ ما يفتح آفاقًا جديدة للعلاج الدقيق والمبكر لملايين المرضى حول العالم.