قد يكون ملاحظة تحول اليدين أو الأصابع إلى اللون الأزرق مقلقًا، وهي حالة تعرف باسم "الزرقة الطرفية"، تحدث عندما لا يصل الدم الغني بالأكسجين إلى الأطراف بكفاءة، ما يمنح الجلد صبغة مزرقة أو أرجوانية.
غالبًا ما يكون السبب مؤقتًا وغير ضار، مثل التعرض للبرد الذي يضيق الأوعية الدموية للحفاظ على حرارة الجسم، أو بسبب ضغط الملابس، أو الإجهاد.
مع ذلك، إذا استمر تغير اللون أو صاحبه ألم أو خدر، فقد يشير إلى مشاكل في الدورة الدموية أو القلب أو الرئتين. وتشمل الأسباب الشائعة:
السبب الأكثر شيوعًا، بحيث يعيد الجسم توجيه الدم إلى الأعضاء الحيوية.
مثل القصور الشرياني أو الوريدي الذي يقلل وصول الأكسجين إلى الأطراف.
تضيق الأوعية الصغيرة استجابةً للبرد أو التوتر، فتتحول الأصابع من الأبيض إلى الأزرق ثم الأحمر مع استعادة تدفق الدم.
انخفاض كفاءة الدورة الدموية يمكن أن يجعل الأطراف مزرقة.
مثل الجلطات أو كثافة الدم الزائدة، ما يحد من توصيل الأكسجين.
ويُنصح بمراجعة الطبيب إذا لم يختف اللون الأزرق بعد الاحترار، أو صاحبته أعراض مثل الألم، الخدر، صعوبة التنفس، ألم الصدر، أو استمرار الزرقة بشكل مستمر.
ويقيّم الطبيب التاريخ الطبي ويجري فحوصًا مثل قياس التأكسج النبضي، اختبارات الدم، تخطيط القلب، والموجات فوق الصوتية دوبلر لتحديد السبب. يعتمد العلاج على السبب الكامن، من تدفئة اليدين وحماية الجسم من البرد، إلى إدارة مشكلات الدورة الدموية أو القلب أو الدم.
رغم أن الزرقة الطرفية غالبًا مؤقتة وغير خطيرة، فإن استمرارها قد يشير إلى مشكلة صحية تحتاج إلى متابعة عاجلة لضمان سلامة اليدين والقلب.