تعد آلام الأسنان من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً بين جميع الأعمار، وقد تتراوح بين انزعاج خفيف يزول تلقائياً وألم حاد يعرقل الحياة اليومية.
وغالباً ما تكشف شدة ونوع الألم عن السبب الكامن، سواء كان تسوساً، التهابات في اللثة، خراجات، أو اضطرابات في الأسنان والفك. في حين يمكن أن تتحسن الحساسية البسيطة دون تدخل، فإن استمرار الألم أو تفاقمه يستدعي زيارة طبيب الأسنان لتجنب المضاعفات.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، فيما يلي علامات تحذيرية يجب الانتباه لها:
لا يقتصر ألم الأسنان على الأسنان نفسها، فقد يرافقه احمرار أو تورم في اللثة، نزيف، ظهور قيح، أو صعوبة في تحريك الفك أثناء المضغ أو فتح الفم. كما قد يشعر المريض بألم أو ضغط في الوجه، الجيوب الأنفية، أو الأذن.
ويُعد أي ألم شديد مستمر لأكثر من يوم أو يومين، أو مصحوب بحمى، تورم في الوجه، صعوبة في فتح الفم، أو رائحة فم كريهة، علامة تستدعي مراجعة عاجلة لطبيب الأسنان، إذ غالباً ما تشير هذه الأعراض إلى عدوى أو مشكلة متقدمة قد تؤدي إلى مضاعفات أكبر إذا تُركت دون علاج.
وتوفر مسكنات الألم والعلاجات المنزلية راحة مؤقتة لكنها لا تعالج السبب الأساسي. يمكن لطبيب الأسنان تحديد مصدر المشكلة ووضع خطة علاجية تشمل الحشوات، قنوات الجذر، أو الإجراءات الوقائية لمنع تكرار المشكلة.
والتأخر في العلاج قد يؤدي إلى فقدان السن، تلف العظام المحيطة، أو انتشار العدوى إلى أعضاء أخرى مثل القلب أو الدماغ أو الرئتين، ما قد يشكل خطراً على الصحة العامة.