إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
إن قضاء أيام الصيف في حمامات السباحة، والنزهات الخارجية، قد يسبب التهابات في الجيوب الأنفية، مما قد يؤدي بدوره إلى مشاكل متعددة.
وفي هذا الصدد قال خبراء في مجال الصحة لمجلة "ExcelENT"، إن هناك العديد من الإستراتيجيات التي يوصى باتباعها لتفادي الإصابة بمشاكل الجيوب خاصة خلال الصيف.
يحدث التهاب الجيوب الأنفية عندما تتورم وتلتهب الفراغات الموجودة داخل الأنف والرأس. وعندما يستمر هذا الالتهاب لمدة 3 أشهر أو أكثر، يصبح مزمنًا.
وتتداخل هذه الحالة الشائعة مع الطريقة الطبيعية لتصريف المخاط، وتجعل أنفك مسدودًا. قد يكون التنفس من خلال أنفك صعبًا، لأنك ستشعر بتورم أو ألم في المنطقة المحيطة بعينيك.
ويمكن أن تسبب العديد من العوامل الالتهاب الذي يؤدي إلى مشاكل الجيوب الأنفية في الصيف، مثل:
هذه الأنواع من الالتهابات هي في أغلب الأحيان نزلات البرد، ويمكن أن تؤدي إلى التهاب وتكثيف أغشية الجيوب الأنفية وسد تصريف المخاط. يمكن أن تكون هذه الالتهابات فيروسية أو بكتيرية أو فطرية، وتحدث في الصيف، على الرغم من أنها ترتبط عادة بالطقس البارد.
وهي عبارة عن أورام حميدة غير مؤلمة داخل الممرات الأنفية. وقد يؤدي الالتهاب والتورم المطول في الجيوب الأنفية؛ بسبب العدوى والحساسية إلى زيادة احتمالية إصابتك بالزوائد الأنفية.
يمكن أن يؤدي الالتهاب الناتج عن الحساسية أيضًا إلى انسداد الجيوب الأنفية. تزدهر العديد من الأعشاب والنباتات في الصيف، فتطلق كميات كبيرة من حبوب اللقاح.
في الأيام الحارة، عندما يكون الهواء جافًا، قد يصبح المخاط في أنفك سميكًا ولزجًا، مما يسد الجيوب الأنفية، ويمكن أن يسبب احتقانًا و/أو صداعًا. كما يمكن أن تؤدي التغيرات في الضغط الجوي، مثل عندما تظهر عاصفة رعدية صيفية في فترة ما بعد الظهر، إلى إثارة آلام الجيوب الأنفية والصداع أيضًا.
المشكلة الكبرى في السباحة هي احتمالية الإصابة بأذن السباح، وهي العدوى التي تحدث بسبب بقاء الماء في قناة الأذن لفترة طويلة. وهذا يخلق بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا وهو أكثر شيوعًا عند الأطفال. يمكن أن يؤدي وجود الماء في الأنف أيضًا إلى التهاب الجيوب الأنفية.