مصدر: زيلينسكي يعتزم لقاء المبعوث الأمريكي ويتكوف اليوم الخميس
يُعد مرض العظم الزجاجي أو تكوّن العظم الناقص (Osteogenesis Imperfecta) من الاضطرابات الجينية النادرة التي تؤثر مباشرة على تكوين العظام، مما يجعلها ضعيفة وسريعة الكسر حتى من دون التعرّض لإصابات قوية. وينتج هذا الخلل عن مشاكل وراثية تمنع العظام من التكوّن بشكل سليم.
ووفقًا لموقع "كليفلاند كلينك" الطبي، يظهر المرض بعدة صور تختلف شدتها من شخص لآخر:
أما بقية الأنواع فتتراوح أعراضها بين هاتين الحالتين، فقد يُعاني بعض المرضى من كسور بسيطة متفرقة، بينما يعيش آخرون مع هشاشة شديدة وتكرار الكسور منذ الولادة أو حتى قبلها.
ويُصنَّف العظم الزجاجي كأحد الأمراض النادرة، إذ يصيب شخصًا واحدًا من بين كل 10 آلاف إلى 20 ألف شخص حول العالم.
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 50 ألف حالة مسجّلة في الولايات المتحدة وحدها، دون فرق في نسب الإصابة بين الذكور والإناث.
لا يوجد علاج نهائي للعظم الزجاجي حتى الآن، لكن يمكن التخفيف من مضاعفاته عبر الأدوية التي تقوّي العظام وتقلل من خطر الكسور، إلى جانب برامج العلاج الطبيعي لتعزيز قوة العضلات وتحسين الحركة.
وفي بعض الحالات، تُجرى جراحات لتثبيت العظام باستخدام دعامات أو قضبان معدنية. كما يوصي الأطباء باتباع نظام غذائي صحي غني بالكالسيوم وفيتامين د وتجنب الأنشطة التي قد تزيد من خطر الإصابات.