تُعدّ مشاكل الجهاز الهضمي من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا في عصرنا، سواءً كان ذلك انتفاخًا مزعجًا بعد تناول وجبة دسمة، أو حرقة في الصدر (حرقة المعدة)، أو شعورًا عامًا بالغازات.
شاركت الدكتورة سواتي رامامورثي، أربعة أنواع من الشاي العشبي والأيورفيدي تُساعد في تخفيف مشاكل الهضم الشائعة التي تواجهها يوميًا.
حيث يُمكن أن يكون الشاي علاجًا منزليًا مُفضلًا لعلاج مشاكل شائعة مثل الانتفاخ .
يُعرف نبات الموستا، المعروف أيضًا باسم عشبة الجوز، بفوائده الهضمية القوية.
تساعد خصائصه الطبيعية المُنشِّطة للغازات على تقليل الانتفاخ والتخلص من الغازات الزائدة، مما يُعزز راحة الجهاز الهضمي.
ويعمل على تعزيز عملية الهضم من خلال تحفيز إفراز الإنزيمات الهضمية، مما يساعد على تحلل الطعام بكفاءة.
يعتبر الشاي غنيا بالألياف الحيوية، ويدعم نمو البكتيريا المعوية المفيدة، مما يعزز التوازن العام لميكروبات الأمعاء.
وتشير الدراسات إلى أن الأملا تلعب أيضًا دورًا وقائيًا في صحة المعدة من خلال حماية بطانة المعدة من التلف الحمضي، مما يقلل من خطر الإصابة بالقرحة.
يعمل عن طريق تحفيز الإنزيمات الهاضمة وتعزيز حركة المعدة، مما يضمن سلاسة حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي. يساعد هذا على منع عسر الهضم والانتفاخ والشعور بعدم الراحة بعد الوجبات.
تؤكد الدراسات السريرية فاعلية الزنجبيل العالية في تخفيف الغثيان، مما يجعله مفيدًا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون متلازمة القولون العصبي (IBS) أو دوار الحركة.
كما تساعد خصائصه الطاردة للغازات على طرد الغازات الزائدة، مما يخفف الانتفاخ وعسر الهضم.
يعمل عن طريق تكوين حاجز يحمي بطانة المعدة من التلف الحمضي، وقد يساعد أيضًا في تجنب القرحة.
يقوم بتحييد حمض المعدة الزائد، ويخفف من ارتداد الحمض من خلال العمل كمضاد طبيعي للحموضة.
يساعد في إزالة السموم من الكبد ويحسن الهضم بشكل عام عند تناوله مع الأملا.
تشير الدراسات إلى أنه يحفز إنتاج المخاط في الجهاز الهضمي، مما يساعد على إصلاح وتقوية بطانة الأمعاء. هذا يجعله مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من حالات مثل التهاب المعدة، وتسرب الأمعاء، أو غيرها من مشاكل الجهاز الهضمي الالتهابية.