يُعرف سرطان الجهاز الهضمي بأنه أحد الأسباب الرئيسة للوفيات المرتبطة بالسرطان عالميًا، ويمكن الوقاية منه باتباع نظام غذائي ونمط حياة صحيين.
وقال الدكتور لوهيث يو، استشاري أول في جراحة الجهاز الهضمي: "تسهم الخلفية الوراثية للشخص في الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، ولكن يمكن الوقاية من معظم هذه السرطانات من خلال الحفاظ على سلوكيات غذائية ونمط حياة صحي".
يحافظ تناول الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات مع الألياف على صحة الجهاز الهضمي.
ويستفيد جسم الإنسان من الألياف من خلال تحسين الهضم وانتظام حركة الأمعاء، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم؛ لأن الألياف تمنع تعرض بطانة الأمعاء الضارة للسموم لفترات طويلة.
وُجد أن تناول كميات كبيرة من اللحوم المصنعة، إلى جانب اللحوم الحمراء، يزيد بشكل كبير احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وتُنتج عملية الطهو في درجات حرارة عالية نترات وأمينات حلقية غير متجانسة مسرطنة موجودة في هذه الأطعمة.
يساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة من التوت والخضروات الورقية والحمضيات على حماية الخلايا من الجذور الحرة المدمرة التي تؤدي إلى تطور السرطان.
إن الإفراط في تناول الملح، خاصةً في الأطعمة المصنعة والمخللات، يزيد احتمالية الإصابة بسرطان المعدة.
ويحدث الالتهاب المزمن الذي يؤدي إلى الإصابة بالسرطان عند تناول الأطعمة فائقة المعالجة التي تحتوي على مواد حافظة ودهون غير صحية.
يُسهّل شرب الماء عملية الهضم ويساعد الجسم على التخلص من السموم.
ويؤدي الإفراط في تناول المشروبات الغازية إلى السمنة، التي تُعدّ عامل خطر رئيسًا للإصابة بسرطان الجهاز الهضمي وأنواع أخرى من السرطان.
تُعدّ السمنة عامل الخطر الرئيس للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، بالإضافة إلى سرطان البنكرياس والكبد.
يساعد الجمع بين التغذية المتوازنة وممارسة الرياضة على التحكم في الوزن وتقليل الالتهابات في الجسم.
تساعد التمارين الرياضية على التحكم في الوزن، وتدعم صحة الجهاز الهضمي، وتخفف الالتهابات.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بممارسة الرياضة باعتدال لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا لتحقيق أفضل النتائج الصحية.
يؤدي استهلاك منتجات التبغ إلى الإصابة بسرطان المريء والبنكرياس، وكذلك المعدة.
كما أن الإفراط في شرب الكحول يزيد احتمالية الإصابة بسرطان الكبد وسرطان القولون والمستقيم. إن التخلص من هذه الخيارات الحياتية يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي.
يؤدي التوتر طويل الأمد، إلى جانب قلة الراحة، إلى ضعف مناعي يؤدي إلى سلوكيات غذائية غير صحية تزيد احتمالية الإصابة بالسرطان.
تساعد الممارسات الواعية، مثل التأمل واليوغا واستراتيجيات النوم الصحي، في الحفاظ على الصحة العامة للشخص.