الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
حذّرت دراسة عالمية حديثة من خطورة الإدمان على الأطعمة فائقة المعالجة، معتبرة أنها قد تكون بمستوى الإدمان نفسه على الكحول أو التدخين، خاصة مع الانتشار المتزايد لهذا النوع من الطعام في الحياة اليومية.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في "المجلة الطبية البريطانية" وشملت مراجعة 281 دراسة من 36 دولة، فإن نحو 14% من البالغين و12% من الأطفال يعانون ما يُعرف بـ"إدمان الأطعمة فائقة المعالجة"، مثل الوجبات السريعة والمقرمشات الصناعية والحلويات الجاهزة، ما دفع الباحثين للمطالبة بإعادة تصنيف بعض هذه الأطعمة ضمن المواد التي تملك خصائص مسببة للإدمان.
ووفقًا للخبراء، هناك مجموعة من العلامات التي قد تدل على الإدمان الخطير على هذا النوع من الطعام:
تناول أطعمة غنية بالسكر والدهون والملح قد يؤدي إلى تغييرات هرمونية تؤثر في هرموني الجوع والشبع (الجريلين واللبتين)، ما يؤدي إلى رغبة متكررة ومستمرة في الأكل حتى دون حاجة حقيقية.
عند محاولة تقليل استهلاك هذه الأطعمة، قد تظهر أعراض مشابهة لما يحدث عند الانقطاع عن مادة مسببة للإدمان، مثل التهيج، والصداع، وصعوبة التركيز.
أظهرت دراسة أجرتها جامعة ميشيغان أن نحو 19% من البالغين الذين شملهم الاستطلاع حاولوا مرارًا تقليل استهلاك الأطعمة المعالجة دون جدوى، ما يعكس فقدان السيطرة.
من العلامات الشائعة، خصوصًا لدى الأطفال، إذ يُخفى الطعام في أماكن سرية. أما لدى البالغين، فقد تظهر على شكل تخزين مفرط للأطعمة الجاهزة لاستهلاكها تدريجيًا.
يحتفظ البعض بمخزون من الوجبات السريعة في أماكن خفية لاستهلاكها بعيدًا عن أنظار الآخرين، وهي علامة على الاعتماد النفسي والغذائي.
وعلى الرغم من أن هذه الأعراض قد تشير إلى نمط غذائي غير صحي أو سلوك إدماني، فإن التشخيص الدقيق لحالة الإدمان يتطلب استشارة طبيب مختص أو أخصائي تغذية.