ينتهي يوم العمل عند إغلاق الحاسوب والمغادرة، لكن العقل غالبًا لا يهدأ، إذ تستمر المواعيد والأعمال المعلقة في ذهنك، ما يتركك متعبًا حتى بعد النوم.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، يؤكد الخبراء أن اتباع روتين بسيط بعد العمل يمكن أن يعيد توازن الجسم والعقل، ويُحسّن حالتك النفسية والجسدية خلال 30 يومًا.
يساعد الدماغ على الانتقال من "وضع العمل" إلى "وضع المنزل". ولا تحتاج هذه العادة لتعقيد كبير، فقد يكون غسل الوجه، تغيير الملابس، إشعال شمعة، أو نزهة قصيرة كافيًا.
إذا كنت تستخدم وسائل النقل، جرب القيادة بصمت أو الاستماع لموسيقى هادئة بدل متابعة الأخبار، أما إذا تعمل من المنزل، فتمدد لبضع دقائق أو دوّن أفكارك لتفصل بين الالتزامات المهنية والراحة الشخصية.
بعد ساعات الجلوس، يحتاج الجسم إلى الحركة لتعزيز إفراز الإندورفين وتحسين المزاج والتخلص من هرمونات التوتر.
ولا يشترط ممارسة التمارين الشاقة؛ فالمشي السريع 10 دقائق، أو تمارين اليوغا، أو حتى الرقص على الموسيقى المفضلة، كفيلة بتحسين الصحة الجسدية والنفسية وتجديد الطاقة.
قضاء بضع دقائق يوميًّا في التأمل أو تدوين اليوميات يمنح العقل صفاءً ووعيًا بالتوازن بين الإيجابيات والسلبيات. حتى كتابة جملة أو اثنتين عن ما أنت ممتن له يمكن أن تخفف التوتر وتعزز الهدوء قبل النوم.
ومن المهم أيضًا الانقطاع عن الأجهزة الإلكترونية، والاستمتاع بالوقت لنفسك أو مع من تحب.
اتباع هذه العادات الثلاث بانتظام لمدة شهر يمكن أن يحسن حالتك النفسية والجسدية، ويمنحك طاقة متجددة بعد يوم عمل طويل.