logo
صحة

الجري المنتظم يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون

الجري المنتظم يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون
تعبيريةالمصدر: iStock
20 أغسطس 2025، 12:54 م

أظهرت دراسات عديدة أن الجري المنتظم لا يقتصر على تحسين اللياقة البدنية والصحة العقلية، بل يلعب دورًا أساسيًا في الوقاية من الأمراض المزمنة، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب وسرطان القولون.

ويعود ذلك إلى تأثيره الإيجابي على الهضم، وتقليل الالتهابات، والتحكم في الوزن، وتنظيم الهرمونات المرتبطة بنمو الخلايا السرطانية.

وفي دراسة حديثة أجراها معهد إينوفا شار للسرطان، تبين أن الجري لمسافات طويلة قد يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأورام غدية متقدمة لدى العدائين الأصغر سنًا.

وأظهرت النتائج أن 15٪ من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و50 عامًا لديهم أورام غدية متقدمة، مقارنة بنسبة 1–2٪ بين عامة السكان؛ ما يشير إلى ضرورة الموازنة بين النشاط البدني المكثف والفحص المبكر للقولون.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

منها الجري.. أنشطة بدنية "حركية" تحارب الأرق

وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، يؤكد الخبراء أن الجري المعتدل والمنتظم يساهم في:

  • تحسين حركة الأمعاء وتقليل التلامس الطويل للمواد المسرطنة مع القولون.
  • تقليل الالتهاب المزمن، وهو عامل رئيسي في تطور السرطان.
  • إدارة الوزن والحفاظ على وزن صحي؛ ما يقلل من مخاطر السرطان المرتبطة بالسمنة.
  • تنظيم الهرمونات المرتبطة بنمو الخلايا السرطانية.

كما أفادت الأبحاث أن الناجين من سرطان القولون الذين يلتزمون بالجري بانتظام يشهدون انخفاضاً في معدلات تكرار المرض وتحسناً كبيراً في فرص البقاء على قيد الحياة ونوعية حياتهم.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

التعرض لسموم بكتيرية في الطفولة قد يزيد خطر سرطان القولون

ولتجنب المخاطر وتعظيم الفوائد، ينصح الخبراء بالالتزام بـ150 دقيقة أسبوعياً من الجري المعتدل أو 75 دقيقة من الجري القوي، واتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف، وإجراء الفحص الدوري للقولون، مع تجنب الإفراط في التدريب والسماح لجسمك بالتعافي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC