تلجأ بعض السيدات لخيار الولادة القيصرية اعتقادا منها بأنها الخيار الأفضل والأسهل، دون أن تدرك بأنها تشتمل على مخاطر ومضاعفات قد تؤثر على حياتها وحياة جنينها.
وتخضع الأم الحامل للولادة القيصرية في حالات محددة، كأن تكون وضعية الجنين غير مناسبة للولادة الطبيعية، أو في حال إصابة الأم بالسكري أو الضغط، وفي هذه الحالات لا تملك الأم أي خيار.
تتعرض الأم لنزيف خفيف بعد إجراء العملية القيصرية وفقا لموقع "الطبي"، وذلك أمر طبيعي لا يدعو للقلق، لكن قد يكون النزف شديدًا لدى 6% من الحالات القيصرية.
قد تتعرّض بعض السيدات للإصابة بجلطة الساق كإحدى مضاعفات العملية القيصرية النادرة، وتكمن المشكلة في حال انتقال الخثرة المسببة لجلطة الساق نحو الرئة، ما قد يكون سببًا في تهديد حياة الأم.
تُعدّ الإصابة بالعدوى من مخاطر العملية القيصرية الشائعة والتي قد تظهر على المدى القصير لدى بعض السيدات.
الالتصاقات هي أنسجة ندبية وخيوط من الكولاجين تربط بشكل غير طبيعي بين الأعضاء والأنسجة في جسم الأم بعد إجرائها للعملية القيصرية، وعادة ما تظهر هذه الالتصاقات مكان جرح العملية أو في الرحم.
قد تُعاني الأم من ردود فعل تحسسية أو أعراض جانبية ناجمة عن استخدام مواد معينة خلال العملية القيصرية، لكن هذا النوع من المضاعفات نادر الحدوث.