تتعرض النساء الحوامل في بعض الأحيان لضربات أو صدمات طفيفة على منطقة البطن؛ ما يثير القلق حول تأثير ذلك على صحة الجنين. وبينما يمكن للبطن الحامل تحمل الصدمات الطفيفة، فإن الصدمات القوية أو الحوادث الشديدة قد تشكل خطراً.
يوفر جسم الحامل حماية طبيعية للجنين؛ إذ يحيطه السائل الأمنيوسي داخل الكيس الأمنيوسي، مدعوماً بعضلات الرحم والبطن، إلى جانب حماية إضافية من العمود الفقري والحوض والقفص الصدري. ورغم ذلك، قد تتسبب الصدمات القوية، مثل السقوط الخطير أو الحوادث المرورية، في إلحاق الضرر بالجنين.
وبحسب موقع Parents، إليك بعض النصائح لحماية بطن الحامل:
احرصي على المشي بحذر على الأرضيات المبللة أو الزلقة.
اختاري أحذية مريحة وغير قابلة للانزلاق.
استخدمي الدعم اليدوي عند الخروج من الحمام.
تأكدي من وضع الجزء السفلي تحت البطن وحزام الكتف بين الثديين.
ينصح الحوامل باستشارة الطبيب فور التعرض لضربة قوية أو حادث، خاصة عند ملاحظة انخفاض أو توقف في حركة الجنين، أو حدوث نزيف مهبلي أو تقلصات خلال 12 ساعة، أو أي تغير غير طبيعي في نشاط الجنين.
الصدمات القوية قد تؤدي إلى انفصال المشيمة عن جدار الرحم، وهي حالة نادرة لكنها خطيرة، قد تسبب نزيفاً حاداً ومضاعفات لكل من الأم والجنين، ويختلف العلاج حسب شدة الحالة بين الراحة والمراقبة أو الولادة الفورية.
