الحمل الخفي هو الحمل الذي لا يتم اكتشافه حتى منتصف فترة الحمل تقريبًا (أو حتى المخاض أو الولادة).
والحمل الخفي هو أكثر احتمالا أن يحدث لدى امرأة ليس لديها دورات شهرية منتظمة وقابلة للتنبؤ وفقًا لموقع"verywell"، وذلك بالنسبة لامرأة معتادة على مرور عدة أشهر دون دورة شهرية، وقد يستغرق الأمر وقتًا أطول لإدراك أن غياب الدورة الشهرية يرجع إلى الحمل.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون العديد من علامات الحمل المبكرة مشابهة جدًّا للأعراض اليومية الشائعة، مثل: الانتفاخ أو التعب أو الصداع.
وقد تعاني بعض النساء أعراض الحمل، مثل: النزيف الخفيف، والغثيان، وتورم الثديين، والتعب، ولكنهن لا يربطن هذه العلامات بالحمل.
من الممكن أيضًا ألا تظهر أي أعراض على الإطلاق في حالة الحمل الخفي.
ويمكن أن تزيد الحالات الصحية أو الطبية، وكذلك الصدمات النفسية، من خطر التعرض للحمل غير المكتشف.
ومع ذلك، هناك طرق لمعرفة ما يجب البحث عنه إذا كنت تشكين في وجود حمل خفي.
قد لا تعاني النساء اللاتي لديهن حمل الغامض، من علامات الحمل المبكرة، مثل: غياب الدورة الشهرية أو تغيرات الثدي.
وقد لا تتعرّف أخريات على العلامات لأسباب مختلفة، أو يعتقدن أنهن لا يستطعن الحمل بسبب مشاكل الخصوبة أو استخدام وسائل منع الحمل .
أعراض الحمل الخفي هي نفس الأعراض المرتبطة بالحمل بشكل عام. ومع ذلك، في حالة الحمل الخفي، قد تكون هذه الأعراض خفيفة أو غير موجودة أو تُعزى إلى سبب آخر.
وقد يحدث أيضًا انتفاخ البطن وزيادة الوزن.
وتقول بعض النساء إن أحلامهن الواضحة هي علامة مبكرة على الحمل. قد يكون هذا لأن التوازنات الهرمونية والتغيرات الجسدية يمكن أن تغير طريقة نومك؛ ما يجعلك أكثر عرضة لتذكر أحلامك.
لا تزال الأبحاث محدودة فيما يتعلق بالحمل الخفي. ومع ذلك، يعتقد الخبراء أن العوامل التالية قد تسهم في عدم إدراك المرأة أنها حامل:
بمعنى أن البعض النساء لا يعتقدن أنهن يمكن أن يصبحن حوامل
ما يعني أن النساء لا يعانين مما هو متوقع بشكل عام عندما يتعلق الأمر بأعراض الحمل
مثل العمر والتاريخ العائلي أو الصدمات الماضية أو المستمرة
بما في ذلك الحالات العقلية والتنموية والطبية