يُعتبر التوت من المصادر الغذائية القوية الغنية بمضادات الأكسدة والألياف والفيتامينات.
وبينما يُعرف التوت الأزرق بفوائده الصحية، يقدم التوت الأسود، الذي يشارك معه اللون الداكن، فوائد رائعة أيضًا.
توضح أخصائية التغذية المسجلة مايا فيلر من Maya Feller Nutrition أن اللون الأرجواني الداكن للتوت الأسود يشير إلى محتواه العالي من العناصر الغذائية المفيدة.
وفقًا لموقع Today، إليك فوائد التوت الأسود:
يحتوي التوت الأسود على مضادات أكسدة أكثر من الفراولة والتوت الأزرق، ما يساعد في تحييد الجذور الحرة وتقليل الالتهاب.
البوليفينول الموجود في التوت الأسود له خصائص مضادة للالتهابات وحماية القلب.
يمكن أن تساعد مكملات الأنثوسيانين في خفض مستويات الكوليسترول السيئ وزيادة الكوليسترول الجيد.
التوت الأسود قد يحمي من السمنة ويحسن حساسية الأنسولين.
يساعد التوت الأسود في الحفاظ على مستوى السكر في الدم ويدعم صحة الدماغ.
ولا يقل التوت الأزرق عن التوت الأسود في الفوائد، وفيما يلي أبرزها:
يحتوي التوت الأزرق على فيتامين C وفيتامين K، مما يعزز من صحة الجهاز المناعي ويساعد في تجلط الدم.
تشير الدراسات إلى أن التوت الأزرق قد يحسن من الذاكرة ويساعد في تعزيز الوظائف المعرفية.
قد يساعد التوت الأزرق في تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعله خيارًا جيدًا لمرضى السكري.
بفضل مضادات الأكسدة، يمكن أن يساعد التوت الأزرق في حماية البشرة من أضرار الشمس وعوامل البيئة.
التوت الأزرق معروف بخصائصه المضادة للالتهابات التي يمكن أن تساعد في تقليل الألم.
أيهما أفضل للصحة؟
تقول فيلر: "لن أقوم بتصنيف التوت الأسود أو الأزرق وأقول إن أحدهما أفضل من الآخر. كلاهما له فوائد صحية رائعة، وينبغي تناول النوع الذي تفضله والذي يمكنك الوصول إليه".
وتؤكد فيلر أن جميع أنواع التوت لها فوائد صحية، يُنصح بتناول حصة واحدة يوميًا من التوت، سواء كان طازجًا أم مجمدًا، للاستفادة من خصائصه الغذائية.