إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات في تكساس إلى 59 شخصا، في حين واصل عناصر الإنقاذ خلال الساعات الأولى من يوم الأحد البحث عن 27 فتاة فقدن في مخيم صيفي بالولاية الأمريكية.
وقال نائب حاكم الولاية دان باتريك لمحطة فوكس نيوز: "لقد خسرنا أشخاصا آخرين وبات العدد 59 قتيلا"، مرجحا أن ترتفع الحصيلة.
وبقيت عدة تحذيرات من الفيضانات قائمة في أنحاء وسط تكساس، بينما ارتفع منسوب نهر غوادلوبي ثمانية أمتار في 45 دقيقة فقط.
وسادت الفوضى مخيم مقاطعة كير الصيفي الذي كان يستضيف مئات الفتيات، فقد غطت الوحول البطانيات والألعاب وغيرها من المقتنيات.
وقال قائد شرطة المنطقة المنكوبة، لاري ليثا، في مؤتمر صحافي: "انتشلنا 43 جثة في مقاطعة كير، من بينها 28 بالغا إضافة إلى 15 طفلا".
وعُثر على عدد من الضحايا في مقاطعات أخرى، لترتفع حصيلة القتلى إلى 59 شخصا.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إن عناصر خفر السواحل "يصارعون العواصف" لإجلاء السكان العالقين.
من جانبه، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس، نيم كيد، أن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوبي بحثا عن ناجين وجثث.
وأضاف: "سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين".
وقال حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، في مؤتمر صحافي، إن إبقاء عمليات البحث جارية طوال الليل ضروري؛ إذ إن "كل ساعة لها تأثيرها".
وبدأت الفيضانات الجمعة؛ إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر.
وحذّرت هيئة الأرصاد الوطنية من فيضانات أخرى مع توقعها هطول مزيد من الأمطار.
وفي كيرفيل السبت، بدا جريان نهر غوادلوبي الهادئ عادة سريعا، في حين امتلأت مياهه بالركام.
ورغم أن الفيضانات، التي تحدث نتيجة عدم تمكن الأرض من امتصاص مياه الأمطار، ليست غريبة، يقول العلماء إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية جعل ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تكرارا وشدّة.
