تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لحظة إنقاذ وصفوها بـ"المعجزة" لفتاة تبلغ من العمر 22 عامًا جرفتها مياه الفيضانات لمسافة 20 ميلًا في نهر غوادالوبي، قبل أن تستقر على شجرة خلال الفيضانات القاتلة التي ضربت ولاية تكساس.
وكانت الفتاة ألقت بنفسها على فروع شجرة سرو على ارتفاع عدة أقدام، بينما كانت المياه تتدفق بقوة تحتها، بحسب ما نقلت محطة KEN5S.
وسمع أحد السكان المحليين صراخها في منطقة "سنتر بوينت"، وهرع لمساعدتها في الوقت المناسب، حيث كان أحد الفروع التي تتشبث بها قد تمزق، بينما كان فرع آخر على وشك الانكسار.
وتحدث الرجل معها قائلًا: "أنا أسمعك، وأراك"، واتصل بخدمة الطوارئ، لكنه لم يحصل على رد بسبب كثرة المكالمات.
وبديلًا عن ذلك، لوّح للمسعفين الذين كانوا في موقع البحث والإنقاذ، فتم إرسال قوارب لإنقاذ الفتاة التي بقيت عالقة في الشجرة لساعات.
وعندما وصل رجال الإنقاذ، انخفضت المياه نحو 10 أقدام؛ ما دفعها للقفز إلى القارب.
ونجت المرأة بأعجوبة من الفيضانات مع بعض الخدوش والكدمات فقط، رغم جرفها عبر أربعة سدود وتجنبها لسيارات وثلاجات جرفتها المياه.
وكانت المرأة مع عائلتها في مخيم بمنطقة إنغرام عندما جرفها النهر، كما جرفت المياه مركبة عائلتها أثناء محاولتهم الهرب، ولم تتضح بعد حالة عائلتها.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأحد، بأن 51 شخصًا على الأقل لقوا مصرعهم في فيضانات تكساس.
وذكرت الصحيفة أن السيول والفياضانات العارمة التي تزداد قوة جعلت عمليات البحث عن المفقودين تزداد صعوبة.