حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
كانت المخيمات الصيفية في تكساس الأمريكية تضجّ بضحكات الأطفال، إلى أن ساد الخوف فجأة، وارتفع صوت الماء الغاضب.
أمطار غزيرة تحوّلت في لحظات إلى فيضانات عاتية، لتبدأ مأساة لم تكن في الحسبان. ارتجف نهر غوادالوب، وارتفع منسوبه. تلاشت الاتصالات، وبقي الأمل معلقًا على حبال الهواء وأجنحة المروحيات.
عشرات الضحايا بين قتيل وجريح ومفقود. هكذا انقلبت عطلة الاستقلال إلى كابوس لا يُنسى. مخيم ميستيك، الذي احتضن أكثر من 700 شخص، تحوّل إلى مسرحٍ للدمار، فقد جرفت المياه الخيام، وابتلعت الطرقات، وتركت العائلات في دوامة من الخوف والانتظار.
فرق الإنقاذ تسابق الزمن بحثًا عن ناجين. ومع توقف المطر، لا يتوقف الخطر، إذ تحذر الأرصاد من موجة ثانية قادمة بثقلها وصمتها المروّع.
في مقاطعة كير، تعالت التحذيرات، ودُعي السكان إلى ترك منازلهم والتوجّه إلى أماكن مرتفعة، لكن الألم سبق الجميع، فالقلب غارق في الحزن قبل أن يغرق الجسد في الماء.
