أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأحد، بأن 51 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم في فيضانات تكساس.
وذكرت الصحيفة أن السيول والفياضانات العارمة التي تزداد قوة جعلت عمليات البحث عن المفقودين تزداد صعوبة.
وقال قائد شرطة مقاطعة "كير" الأمريكية لاري ليثا، في وقت سابق السبت، إن عدد الوفيات جراء السيول في وسط تكساس ارتفع إلى 32 قتيلًا.
وأضاف في مؤتمر صحفي: "لقد انتشلنا بعض الجثث الأخرى.. هناك 32 حالة وفاة، 18 منهم بالغون و14 من الأطفال"، بحسب "رويترز".
ومشّط رجال الإنقاذ في ولاية تكساس، السبت، ضفاف الأنهار التي غمرتها المياه والمكتظة بالأشجار المتشابكة وقلبوا الصخور بحثاً عن أكثر من 20 طفلة فقدوا من مخيم صيفي، إلى جانب العديد من المفقودين الآخرين.
وبعد حوالي 36 ساعة من الفيضانات، لم تقدم السلطات حتى الآن عددًا إجماليًّا للمفقودين، بخلاف 27 طفلًا من مخيم "كامب ميستيك"، وهو مخيم صيفي يقع على طول النهر.
وارتفعت المياه المدمرة سريعة الحركة 8 أمتار في 45 دقيقة فقط قبل فجر الجمعة، جارفة المنازل والمركبات.
ولم ينتهِ الخطر بعد وفق السلطات، إذ استمرت الأمطار الغزيرة في ضرب المجتمعات خارج سان أنطونيو، السبت، واستمر سريان مفعول التحذيرات ومراقبة الفيضانات المفاجئة.
من جانبه، قال حاكم تكساس غريغ أبوت، إن 6 مقاطعات جديدة سيشملها إعلان الكارثة جراء الفيضانات، لافتًا إلى أن أكثر من ألف فريق إنقاذ يعملون في الولاية للبحث عن مفقودي الفيضانات.
