الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
وصف الرئيس دونالد ترامب تغير المناخ بأنه "أكبر عملية خداع" في العالم، خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، مؤكدا تشكيكه في المبادرات البيئية العالمية والمؤسسات متعددة الأطراف.
ويقول العلماء إن ظاهرة تغير المناخ حقيقية وتزداد سوءا لأسباب معظمها من صنع البشر. ويشيرون إلى ارتفاع درجات الحرارة والعواصف القوية وذوبان الجليد على أنها دلائل واضحة على تغير المناخ.
وحذرت منظمات، بينها الأمم المتحدة، من أن الانتظار طويلا قبل التحرك لمواجهة هذه الظاهرة ربما يتسبب بأضرار جسيمة للكوكب والبشر.
وتحدث ترامب عن تغير المناخ لعدة دقائق من خطابه الذي استغرق قرابة الساعة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، منتقدا الاتحاد الأوروبي بسبب خفض انبعاثات الكربون التي يقول إنها أثرت في اقتصاد التكتل، ومحذرا الدول التي تستثمر بكثافة في الطاقة المتجددة من أن اقتصاداتها ستعاني، وفق "رويترز".
وقال ترامب أمام الجمعية العامة: "في رأيي، إنها أكبر عملية خداع ارتكبت على الإطلاق عالميا... كل هذه التنبؤات التي قدمتها الأمم المتحدة والعديد من الجهات الأخرى، وغالبا لأسباب غير وجيهة، كانت خاطئة".
وأضاف: "وضعها أشخاص أغبياء كلفوا بلدانهم أموالا طائلة دون أن يمنحوا تلك البلدان ذاتها أي فرصة للنجاح"، وفق تعبيره.
وبمجرد أن تولى ترامب منصبه، في يناير/ كانون الثاني، انسحبت الولايات المتحدة للمرة الثانية من اتفاقية باريس لعام 2015 التي وافقت عليها 195 دولة سعيا لعدم ارتفاع درجات حرارة الأرض بأكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.