الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
أكد عضو البرلمان العالمي للبيئة، الدكتور وفيق نصير، أن الحرائق التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر ظاهرة طبيعية، وتتأثر بالعوامل المناخية والبيئية. ولا يوجد دليل قاطع على أنها "مدبرة".
وأوضح نصير في حوار مع "إرم نيوز"، أنه بالرغم من تقدم التكنولوجيا التي تمتلكها الولايات المتحدة في مجال الإطفاء، لكن لا تزال هناك تحديات كبيرة في مكافحة الحرائق بسبب شدتها ومدى انتشارها السريع.
عوامل مناخية
وأرجع عضو البرلمان العالمي للبيئة طبيعة الحرائق سواء في كاليفورنيا أو نيويورك إلى عوامل مناخية، غالبا ما تكون ناتجة عن تقلبات المناخ، مثل فترات الجفاف والرياح القوية، مدللا على ذلك برياح "سانتا آنا" في كاليفورنيا التي تعرف بأنها جافة وساخنة؛ ما يسهم في انتشار الحرائق بسرعة.
ورجح نصير أن يكون للنباتات الجافة دور في اشتعال مثل هذه الحرائق، مفسرا ذلك بأنه بعد فترات من الأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى نمو النباتات، تأتي مرحلة جفاف؛ ما يجعل تلك النباتات وقودا مثاليا للحرائق.
وعما يتردد عن كون هذه الحرائق مفتعلة، مثل البرق أو الأخطاء البشرية غير المقصودة، مثل إشعال النار، غير صحيح.
عوائق الإطفاء
وأشار نصير إلى توافر الإمكانيات التي تتمتع بها الولايات المتحدة في مجال الإطفاء والتعامل مع الكوارث الطبيعية، إلا أن حجم الحرائق وسرعة انتشارها يمكن أن يجعل من الصعب السيطرة عليها، خاصة في المناطق الجبلية والغابات الكثيفة، بالإضافة إلى ذلك تؤثر الظروف المناخية القاسية على فعالية جهود الإطفاء.
وتابع نصير أنه على الرغم من التقدم التكنولوجي، فإن بعض الحرائق تكون شديدة الضراوة بحيث يصعب السيطرة عليها، خاصةً في المناطق التي تتعرض لرياح قوية وجفاف حاد.
وتناول نصير تحديات في مكافحة الحرائق، منها التغير المناخي الذي يسهم في زيادة تواتر الحرائق وشدتها؛ ما يزيد من التحديات التي تواجه فرق الإطفاء.