الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
افتُتح مؤتمر الأطراف الثلاثون للمناخ (كوب 30)، اليوم الاثنين، في بيليم، بمنطقة الأمازون البرازيلية، هادفا خصوصا إلى الحفاظ على التعاون العالمي على صعيد المناخ، فيما تُدير الولايات المتحدة ظهرها لهذا التعاون.
وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في افتتاح المؤتمر الذي يستمر أسبوعين "الوقت حان لإلحاق هزيمة جديدة بمن ينكرون" حصول التغيّر المناخي.
وأكد أن العمل من أجل حماية المناخ وهو نقطة خلاف دائمة في هذا المنتدى "أقل كلفة بكثير" من خوض الحروب، مضيفًا "نحن نسير في الاتجاه الصحيح، ولكن بالسرعة الخاطئة"، بحسب وكالة "فرانس برس".
بدوره، رأى الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل الذي يشارك في تنظيم "كوب 30" مع البرازيل أن "التذمّر ليس استراتيجية، نحن بحاجة إلى حلول".
وطالب بأن تُسفر المفاوضات عن نتائج ملموسة: التزامات أقوى بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتطوير الطاقة المتجددة، وإرسال الأموال الموعودة إلى الدول الفقيرة لمساعدتها في ظل مناخ يزداد تقلبا.
وأضاف أنه "من غير المقبول من الناحيتين الاقتصادية والسياسية المماطلة، في حين تتسبب موجات الجفاف الشديدة بتدمير المحاصيل الوطنية وارتفاع أسعار المواد الغذائية كثيرًا".