شهد مطار نافيغانتس في ولاية سانتا كاتارينا البرازيلية مشهدًا استثنائيًا، بعدما تمكن طيار طائرة ركاب قادمة من ساو باولو من تنفيذ مناورة دقيقة تُعرف باسم "هبوط السلطعون"، وسط رياح جانبية عاتية تجاوزت سرعتها 70 كيلومترًا في الساعة.
وأظهرت مقاطع مصوّرة الطائرة وهي تقترب من المدرج بزاوية مائلة لمواجهة الرياح، قبل أن تستقيم في اللحظة الأخيرة لتلامس الأرض بسلام، في مشهدٍ أثار إعجاب المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
واضطر الطيار إلى اعتماد هذه المناورة النادرة للحفاظ على توازن الطائرة أثناء الهبوط، إذ تبقى مائلة بزاوية محددة في مواجهة الرياح الجانبية حتى اللحظة الأخيرة قبل ملامسة المدرج، لتتحول بعدها إلى وضعها المستقيم في لحظة دقيقة ومحسوبة.