الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
انطلقت اليوم الاثنين في مدينة بيليم البرازيلية، وسط غابات الأمازون المطيرة، فعاليات الدورة الثلاثين لمؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ "كوب 30"، بمشاركة نحو 50 ألف شخصية من قادة ومسؤولين وخبراء بيئيين من مختلف دول العالم.
ويُتوقّع أن تشهد أعمال المؤتمر مفاوضات معقدة تمتدّ لنحو أسبوعين، وسط آمال بالتوصل إلى توافقات جديدة حول تسريع الجهود الدولية لمواجهة التغير المناخي وحماية الغابات الاستوائية.
ومن المقرر أن يبحث ممثلو أكثر من 190 دولة خلال المؤتمر سبل التصدي لأزمة المناخ المتصاعدة والحد من آثارها المدمّرة، بما في ذلك تزايد وتيرة موجات الجفاف والعواصف وحرائق الغابات والفيضانات التي تهدد النظم البيئية ومصادر الحياة في أنحاء العالم.
كما ستتناول المباحثات في المؤتمر المعروف باسم "كوب 30" أيضاً مطالب الدول الفقيرة بالحصول على مزيد من التمويل للتكيف مع ظروف المناخ الآخذة في التفاقم.
ومن المتوقع أن تشهد القمة دعوات عديدة لمزيد من التحرك من جانب الحكومات: فخلافاً للالتزامات السابقة، لم تلتزم سوى نحو ثلث الدول بتقديم خططها المتعلقة بالمناخ للفترة حتى عام 2035 في الوقت المحدد للقمة.
وقال مارتن كايزر رئيس الفرع الألماني لمنظمة غرينبيس: "نظراً لقصور السياسات الوطنية المتعلقة بالمناخ، ستركز القمة على كيفية تحقيق الحد من ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض الضروري حتى يمكن الحفاظ على بقائنا على قيد الحياة."
وفي الوقت نفسه، تروج البرازيل، الدولة المضيفة، لصندوق جديد بمليارات الدولارات لحماية الغابات الاستوائية المطيرة ، يُعرف باسم "مرفق الغابات الاستوائية إلى الأبد".
وسيتم مكافأة الدول التي تحافظ على غاباتها الاستوائية، في حين ستفرض غرامات باهظة عن كل هكتار يتم تدميره، وسيتم إيداع عائدات هذه الغرامات في الصندوق.
