logo
بيئة ومناخ

التربة قد تمنع انفجار "قنبلة الميثان" في القطب الشمالي

تعبيرية المصدر: istock

أظهرت دراسة حديثة أن بعض  الميكروبات في تربة القطب الشمالي قد تؤدي دورًا في الحد من انبعاث غاز الميثان، أحد أقوى الغازات الدفيئة، ما قد يقلل من تأثير الاحتباس الحراري في المنطقة، وفقا لموقع "لايف ساينس".

ويجمع العلماء منذ سنوات عينات من البيرمافروست (التربة المتجمدة في القطب الشمالي ) من مناطق في كندا وغرينلاند وسيبيريا وألاسكا، لتحليل الميكروبات الموجودة فيها. وركزت الدراسة على نوعين من الميكروبات: منتجة للميثان، تُعرف باسم "الميثانوجينات"، وميكروبات تستهلك الميثان، تُعرف باسم "الميثانوتروفات".

وأظهرت النتائج أن الميثانوتروفات يهيمن عليها نوع واحد يعرف باسم Methylobacter، الذي يستهلك الميثان المنبعث من الميكروبات المنتجة له. ووجد الباحثون أن هذه الميكروبات قد تساعد التربة على العمل كمصدر لامتصاص الميثان، خاصة في المواقع الجافة، بينما تزداد الميكروبات المنتجة للميثان في المناطق الرطبة.

أخبار ذات علاقة

مكب نفايات يبعث غاز الميثان

انبعاثات الميثان تصل مستوى غير مسبوق والخبراء يحذّرون

وقالت الدراسة إن مدى تأثير هذه الميكروبات يعتمد على حالة التربة ومستوى الرطوبة، إضافة إلى العوامل البيئية الأخرى. وأضاف العلماء أن النتائج تشير إلى أن الذوبان السريع للبيرمافروست لا يعني بالضرورة انبعاث كميات هائلة من الميثان كما كان يُعتقد سابقًا.

وتؤكد الدراسة الحاجة إلى مزيد من الأبحاث الميدانية لمعرفة سرعة ذوبان التربة، وكمية الكربون التي قد تنطلق، وكيف ستتغير المجتمعات الميكروبية مع الزمن، لضمان فهم أفضل لتأثير القطب الشمالي على تغير المناخ العالمي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC