بوتين: روسيا ستسمح لمواطني الصين بدخول أراضيها بدون تأشيرة
يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، ولاية تكساس، التي اجتاحتها فيضانات أسفرت عن مقتل 120 شخصاً، وسط انتقادات لطريقة تعامل الحكومة والسلطات المحلية مع الكارثة.
وسيلتقي الرئيس الجمهوري وزوجته ميلانيا عناصر إنقاذ ومسؤولين محليين في منطقة هيل كانتري في وسط تكساس، بعد أسبوع على الفيضانات، التي تسببت بجرف منازل، وأشجار، وسيارات، وسكان.
ومن المقرر أن يصلا إلى كيرفيل، المدينة الواقعة في مقاطعة كير الأكثر تضرراً، حيث قتل ما لا يقل عن 96 شخصاً، وفقًا لـ"فرانس برس".
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل، يوم الأحد، عن زيارة المناطق المتضررة "كنت لأفعل ذلك اليوم، لو لم نكن عائقاً في طريقهم".
ودخلت عمليات البحث عن أكثر من 170 شخصاً مفقوداً من بينهم 5 فتيات كن في مخيّم صيفي، يومها الثامن فيما تقوم فرق الإنقاذ بتمشيط أكوام الحطام والطين.
لكن مع عدم الإبلاغ عن أي عملية إنقاذ أشخاص هذا الأسبوع، تزايدت المخاوف من احتمال ارتفاع حصيلة القتلى.
وتجاهل ترامب الأسئلة حول تأثير التخفيضات التي أقرّها في تمويل الوكالات الفدرالية على الاستجابة لهذه الفيضانات التي وصفها بأنها "كارثة تحصل كل 100 عام لم يتوقعها أحد".
ويوم أمس الخميس، دافعت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم عن الاستجابة الفورية للكارثة وقالت إنها كانت "سريعة وفعالة".
لكنها قالت في وقت سابق إن ترامب يريد "تحديث تكنولوجيات" نظام التحذير من كوارث الطقس "القديم".
كما أعادت الفيضانات، التي كانت من الأكثر حصدا للأرواح في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، إلى الواجهة التساؤلات حول خطط ترامب للتخلص التدريجي من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA).
وبدأت الإدارة استجابتها للفيضانات في تكساس خلال عطلة نهاية الأسبوع بعدما وقّع ترامب إعلان كارثة كبرى لتوفير موارد فدرالية لها للقيام بذلك.
لكن الرئيس الجمهوري تجنب حتى الآن التطرق إلى مسألة مستقبلها، لكن الوزيرة نويم شددت على ضرورة "إلغاء" الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ بشكلها الحالي، وذلك خلال اجتماع مراجعة حكومي عُقد الأربعاء.
وقال مسؤولون في مقاطعة كير الواقعة عند ضفاف نهر غودالوبي في منطقة يطلق عليها اسم "فلاش فلاد آليه"، إن 36 طفلاً على الأقل لقوا حتفهم في الفيضانات، التي ضربت في بداية عطلة الـ4 من شهر تموز/يوليو الجاري.
وقد تكشّفت تفاصيل حول تأخيرات تم الإبلاغ عنها في التنبيهات المبكرة على المستوى المحلي كان من الممكن أن تنقذ أرواحاً.
ويقول خبراء إن العاملين في الأرصاد الجوية بذلوا قصارى جهدهم، وأرسلوا تحذيرات دقيقة وفي الوقت المناسب رغم التغير المفاجئ في الطقس.
كذلك، دافعت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت عن التنبيهات التي أرسلتها هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، وقالت إنها كانت "مبكرة ومتّسقة".