أعلن حاكم ولاية تكساس الأمريكية غريغ أبوت، الثلاثاء، أنّ 161 شخصًا على الأقلّ ما زالوا في عداد المفقودين بعد الفيضانات المدمّرة.
وأودت الفيضانات، التي ضربت الولاية، الواقعة في جنوب الولايات المتحدة، بحياة أكثر من 100 شخص.
وقال أبوت خلال مؤتمر صحافي إنّه "في مقاطعة كير وحدها، هناك 161 شخصاً في عداد المفقودين"، وفقًا لوكالة "رويترز".
وأشار أبوت إلى أنّ هذا الرقم مبني على عدد الأشخاص الذين أُبلغ عن فقدانهم من قبل أصدقائهم أو أقاربهم أو جيرانهم.
وخلّفت الكارثة التي وقعت، خلال عطلة الرابع من تموز/يوليو، صدمة في البلاد، بينما حذّر خبراء الأرصاد الجوية من أن العواصف الرعدية تهدد بمزيد من الفيضانات.
وقال الرئيس دونالد ترامب إنه يعتزم زيارة تكساس في نهاية الأسبوع، رافضًا الربط بين الاقتطاعات في ميزانية هيئات الأرصاد الجوية الوطنية والحصيلة البشرية المرتفعة في هذه المنطقة السياحية الرائجة.
ووصف الفيضانات في الساعات الأولى من صباح الجمعة بأنها "كارثة لم تحدث منذ 100 عام، ولم يتوقّعها أحد".
ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في تصريح لصحافيين تحميل الرئيس مسؤولية هذه الفيضانات بأنه "كذبة منحطّة" في فترة حداد وطني.
وقالت إن الأرصاد الجوية الأميركية التي كانت العديد من الوظائف فيها شاغرة في تكساس أثناء الفيضانات، وفق صحيفة نيويورك تايمز، أصدرت "توقعات وتنبيهات دقيقة وفي الوقت المناسب".