كشف الطبيب محمد قديح حقيقة الصورة التي تداولها روّاد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع باعتبارها "الصورة الأخيرة " للموسيقار اللبناني الراحل زياد الرحباني والذي يظهر فيها إلى جانب قديح.
وأوضح الطبيب أن "الصورة ليست حديثة، بل تعود إلى نحو أربع سنوات، وقد التُقطت خلال إحدى زيارات زياد المتكرّرة إلى المستشفى".
وأضاف في تصريح للصحافة المحلية أنه "نشر الصورة على حسابه الشخصي كتعبير عن محبته الكبيرة لزياد وعن حجم الخسارة التي شعر بها برحيله، خصوصا أنه كان يلتقي به كثيراً خلال فترات دخوله المستشفى".
ورفض قديح تداول معلومات غير دقيقة تمسّه، مؤكداً أنه "لا يرغب في أن يُزجّ اسمه في سياقات مغلوطة أو تفسيرات خاطئة لما نشره".
ورحل أمس الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاماً، تاركاً وراءه إرثاً فنياً ضخماً من الصعب تعويضه، فهو نجل الأسطورة فيروز والموسيقي الراحل عاصي الرحباني، كما كان علامة فارقة في الموسيقى والمسرح العربي منذ سبعينيات القرن الماضي.
تميّز بأسلوبه الخاص والمتمرّد، وقدم أعمالاً لاقت صدىً واسعاً بفضل جرأته في الطرح، وعمقه في التعبير، وسخريته اللاذعة من الواقعين السياسي والاجتماعي في لبنان والمنطقة.