انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
أثار قرار شركة "مونديليز" الأمريكية نقل إنتاج كرات الشوكولاتة الشهيرة "موزارتكوغل" إلى خارج النمسا غضب العديد من المواطنين النمساويين، الذين يعتبرون هذه الشوكولاتة جزءًا من التراث الوطني.
وكانت الشركة، التي تنتج ملايين الكرات سنويًا في سالزبورغ، قد أعلنت في أبريل الماضي نقل مركز التصنيع إلى أوروبا الشرقية بسبب ارتفاع أسعار الكاكاو وتكاليف الطاقة.
وبينما أكدت "مونديليز" أن الإنتاج لا يزال داخل الشبكة الأوروبية، فإن القرار أثار استياء المنافسين المحليين، خاصة أن الشوكولاتة فقدت بعضًا من وزنها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
ويعد صانع الحلويات النمساوي فولفغانغ ليشانتز، الذي لا يزال يصنع كرات شوكولاتة موزارت يدويًا، أن هذا القرار "مخجل" ويرى أن الحلوى يجب أن تبقى "نمساوية" رغم التحديات الاقتصادية.
تاريخيًا، لا توجد حماية جغرافية لكرات "موزارتكوغل"، مما سمح للعديد من الشركات في مختلف أنحاء أوروبا بإنتاج نسخ مختلفة من هذه الحلوى تحت أسماء متنوعة.
ويقول حفيد صانع الشوكولاتة الأصلي إنه واجه مع عائلته صراعات قانونية لاحتكار استخدام الاسم "موزارتكوغل الأصلية من سالزبورغ".
وفي السياق ذاته، يواصل صانع الحلويات فيينا هايندل إنتاج ستة ملايين كرة شوكولاتة سنويًا، محافظًا على جودة المنتج رغم التحديات. ويرفض مدير الشركة أندرياس هيندل فكرة نقل الإنتاج إلى الخارج، مؤكدًا أن السياح يريدون أخذ منتج محلي حقيقي عند زيارتهم النمسا.