logo
منوعات

"وحش تحت السرير".. أشهر أنواع فوبيا الأطفال وطرق التعامل معها

تعبيريةالمصدر: istock

قد يواجه كثير من الأطفال مخاوف ليلية من "وحشٍ" يختبئ تحت السرير أو خلف الباب، وهو ما يُعرف بـ"فوبيا الوحوش" (Teraphobia).

وتُعدّ هذه واحدة من أكثر أنواع الرهاب شيوعاً بين الأطفال، إلى جانب الخوف من الظلام، أو الكلاب، أو التقيؤ، وغيرها.

توضح الاختصاصية ميغان جيفريز ، وهي اختصاصية نفسية للأطفال في Phoenix Children’s Hospital، أنّ أسباب هذه المخاوف غالباً خارجة عن سيطرة الأهل، فقد تكون وراثيّة أو ناتجة عن تجارب بيئية.

وتشير إلى أنّ وجود أحد الوالدين مصاباً باضطرابات القلق يزيد احتمال إصابة الطفل برهابٍ معيّن. 

أخبار ذات علاقة

لحظة إلقاء الأب لابنه

"علاج الفوبيا".. مؤثر شهير يحدث صدمة عارمة بتعامله مع طفله (فيديو)

ومن بين أكثر أنواع الفوبيا انتشاراً:

فوبيا التقيؤ "Emetophobia"

وهي خوفٌ شديد من التقيؤ، تشرحه الاختصاصية كيمبرلي ويليامز، بأنه يرتبط غالباً بتجربة سيئة عاشها الطفل أو شاهدها، ما يجعله يتجنّب الطعام أو الرحلات خشية الشعور بالغثيان.

فوبيا الظلام "Nyctophobia"

تظهر عادة بين سنّ 3 و6 سنوات، نتيجة تطوّر الخيال وتعرّض الطفل لقصص أو أفلام مخيفة، بحسب الطبيب النفسي زيشان خان.

فوبيا الكلاب "Cynophobia"

قد تنشأ بعد حادثة مخيفة مع كلب أو بمجرد رؤية ردّ فعلٍ خائفٍ من شخصٍ آخر، كما توضح الاختصاصية سارة كيبنيس.

فوبيا الإبر "Trypanophobia"

تصفها الاختصاصي فرديناندو بالومبو بأنها خوفٌ مفرط من الحقن قد يعطّل زيارات الطفل للطبيب. 

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

"النيوفوبيا".. هل يرفض طفلك تناول أطعمة جديدة؟

أما الخوف من الوحوش، فتشير كاثي ريتشاردسون، أستاذة الإرشاد النفسي في Lebanon Valley College، إلى ضرورة التعامل معه بجدّية لأنّ خيال الطفل في هذه المرحلة يتجاوز قدرته على التفكير المنطقي.

وتنصح بأن الطريقة الأمثل للتعامل معه تكون بتقديم أدواتٍ تساعد الطفل على مواجهة خوفه مثل "رذاذ طرد الوحوش" أو فحص الغرفة ليلاً، ما يمنحه شعوراً بالسيطرة والأمان.

وتخلص جيفريز إلى أنّ مواجهة الخوف تدريجيّاً هي أفضل وسيلة لتجاوزه، مع تشجيع الطفل ومكافأته على الشجاعة، لأنّ تجنّب الموقف لا يزيل القلق بل يعزّزه.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC