إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
من بين المواقف التي تشكل تحديًا يوميًا للآباء، هي رفض الطفل تناول طعامه أو المماطلة في إنهاء وجبته؟. ولكن هل يجب إجباره على الأكل أم تركه؟
الاختصاصية في التغذية للأطفال، سوليني كولين، تقدم نصائح هامة للمساعدة في إدارة هذه المرحلة.
توضح كولين أن رفض الطعام أمر طبيعي في بعض المراحل العمرية للأطفال، خاصة بين 18 و24 شهرًا، فقد يبدأ الطفل في رفض الأطعمة الجديدة أو "النيوفوبيا".
وتضيف: "هذه مرحلة شائعة، فقد يرفض الطفل تذوق الأطعمة الجديدة، وهو أمر طبيعي يحدث لدى نحو 75% من الأطفال".
كما تلاحظ الاختصاصية أن إجبار الطفل على إنهاء طعامه قد يزيد من مقاومته. وبدلاً من ذلك، تؤكد أهمية اتباع أسلوب التوعية الإيجابية. وتقول: "من الأفضل استخدام المكافآت الصغيرة مثل لصق ملصق على لوحة خاصة عندما يقبل الطفل تذوق طعام جديد".
وترى كولين أنه من المهم أن يكون الطعام تجربة ممتعة للطفل، مضيفة: "يمكنك تحضير الطعام معه، أو جعله يتعرف على الأطعمة عبر حاسة الشم أو اللمس، لجعل الوجبة أكثر متعة".
وبينت أن تقديم الطعام بطريقة مبتكرة يمكن أن يكون من الأمور المشجعة أيضًا، مثل تقديم الخضراوات مع صلصة أو جبن مفضل، أو حتى السماح للطفل باستخدام أدوات مائدة ممتعة.
وبالنسبة للأوقات التي يصبح فيها رفض الطعام أكثر إثارة للقلق، تشير كولين إلى أن من المهم الانتباه إلى فقدان الوزن أو تدهور الصحة العامة للطفل، وعندها يجب استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية.
وتنصح كولين الآباء: "لا تترددوا في طلب المساعدة إذا شعرتم بأن الوضع بدأ يؤثر في حياة الطفل أو العائلة، فالتأخير في معالجة المشكلة قد يزيد الوضع تعقيدًا.