الجمعية الوطنية الفرنسية تحجب الثقة عن حكومة بايرو
بعد وفاته صباح اليوم الاثنين، أصبح الظهور الأخير للشاب الأردني أيمن العلي، الملقب بـ"ملك جمال الأردن"، ذكرى مؤثرة استعادها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة.
وثّقت تلك اللحظات التحول المأساوي في حياة شاب كان ينبض بالأمل والجمال إلى مريض يعاني من آلام السرطان، لكنه رغم ذلك أظهر شجاعة وإرادة نادرة.
في صورة حديثة نشرها عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، ظهر أيمن على فراش المرض برفقة والدته داخل أحد المستشفيات الأردنية، وكتب معلقاً: "الحمد لله، دعوة من القلب"، في إشارة واضحة إلى وضعه الصحي الحرج.
وعبر رواد مواقع التواصل عن حزنهم العميق وهم يقارنون بين صور أيمن قبل المرض، حين كان في أوج تألقه ووسامته، وبين آخر صورة له، حيث بدا شاحب الوجه، أصلع الشعر، منتفخ البطن والقدمين، نتيجة مضاعفات المرض.
في تعليقاتهم، أشار كثيرون إلى أن أيمن خاض محنة قاسية وابتلاء كبيرًا، معتبرين أن صبره وشجاعته في مواجهة السرطان ستضاف إلى ميزان حسناته.
كان أيمن العلي رمزاً للأناقة والجاذبية، حيث جذب الآلاف من المتابعين بابتسامته الساحرة وحضوره اللافت. إلا أن حياته انقلبت رأسًا على عقب بعد تشخيصه بمرض السرطان.
بدأت رحلته مع المرض حين شعر ببعض الأعراض مثل الإرهاق وفقدان الوزن، لكنه لم يتخيل أن السرطان هو السبب. وعندما جاء التشخيص، أدرك أن حياته لن تكون كما كانت.
رغم التحديات، قرر أيمن أن يواجه المرض بإيمان وقوة، مشجعاً متابعيه على التمسك بالأمل، حتى في أحلك اللحظات.
برحيله، ترك أيمن إرثاً من الإلهام والشجاعة. تحول من شاب متألق في عالم الجمال إلى نموذج يحتذى به في مواجهة المرض.