انقطع التيار الكهربائي، الثلاثاء، في جزيرة "لا بالما" الإسبانية، بعد 6 أسابيع من انقطاع واسع النطاق للكهرباء أثّر على مختلف أنحاء البلاد، وامتد تأثيره إلى البرتغال المجاورة.
وأعلن جهاز الطوارئ الإسباني أن حكومة جزر الكناري فرضت "خطة طوارئ" للتعامل مع الحادث.
وأوضحت شركة "إنديسا"، المشغّلة لشبكة الكهرباء، أن الانقطاع ناجم عن عطل في أحد المولدات بمنطقة بريّنا ألتا شرق الجزيرة الواقعة في المحيط الأطلسي، لكنها لم تحدد موعداً لعودة التيار الكهربائي.
وقالت وسائل إعلام محلية إن انقطاع التيار الكهربائي وقع بعد الساعة 5:30 مساءً، وأثر على أكثر من 50 ألف عميل.
وأضافت أن انقطاع الكهرباء ترك 19 ألف شخص دون خدمة في 8 بلديات داخل الجزيرة.
وأوضح رئيس بلدية بريّنا ألتا، جوناثان لورينزو، أن انقطاع التيار الكهربائي شلّ الجزيرة، مشيرًا إلى أن فرق الشركات تعمل، حاليًا، على استعادة الخدمة، رغم عدم وجود موعد محدد لعودة الكهرباء.
ويُعد هذا الانقطاع الثالث خلال أقل من شهر في الجزيرة، إلى جانب عدة انقطاعات متقطعة في مناطق مختلفة منها.
من جهته، قال وزير السياسة الإقليمية، أنخيل فيكتور توريس، إنه يتابع عن كثب تطورات انقطاع التيار في لا بالما، معربًا عن ثقته في استعادة الكهرباء "في أقرب وقت ممكن".
ونشر الوزير عبر حسابه على منصة "إكس": "أرسل كل تشجيعي لشعب لا بالما"، موضحًا أنه تلقى إخطارًا بحالة انقطاع الكهرباء عقب اجتماع المجلس الإقليمي للذاكرة الديمقراطية الذي عُقد في سرقسطة.
وكان الانقطاع الكبير، في 28 نيسان/أبريل الماضي، قد تسبب في تعطيل خدمات الإنترنت وحركة القطارات، إضافة إلى شلّ مرافق حيوية لساعات طويلة في البر الرئيس لإسبانيا.